الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأعلى
مكيّة، وهي تسع عشرة آية.
تسميتها:
سميت سورة الأعلى، لافتتاحها بقول الله تعالى:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} أي نزّه الله عز وجل عن كل نقص، وصفه بكل صفات التمجيد والتعظيم؛ لأنه العلي الأعلى من كل شيء في الوجود. وتسمى أيضا سورة {سَبِّحِ} .
مناسبتها لما قبلها:
تظهر صلة هذه السورة بما قبلها في أن سورة الطارق ذكرت خلق الإنسان في قوله تعالى: {خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ} [6] وبدء خلق النبات في قوله: {وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} [11 - 12].
وهذه السورة تحدثت بما هو أعم وأشمل من خلق الإنسان وغيره: {خَلَقَ فَسَوّى} [2] وخلق النبات في قوله: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى، فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى} [4 - 5].
ما اشتملت عليه السورة:
موضوع هذه السورة المكية الحديث عن توحيد الله وقدرته، والقرآن وتيسير حفظه، والأخلاق الكريمة بتهذيب النفس الإنسانية. وقد افتتحت