الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
الشرح، أو: الانشراح
مكيّة، وهي ثماني آيات.
تسميتها:
سميت سورة الشرح أو الانشراح أو {أَلَمْ نَشْرَحْ} لافتتاحها بالخبر عن شرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم أي تنويره بالهدى والإيمان والحكمة، وجعله فسيحا رحيبا واسعا، كقوله تعالى:{فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ} [الأنعام 125/ 6].
مناسبتها لما قبلها:
هي شديدة الاتصال بسورة الضحى، لتناسبهما في الجمل والموضوع؛ لأن فيهما تعداد نعم الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم، مع تطمينه وحثه على العمل والشكر، حيث قال في السورة السابقة:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى.} . وأضاف هنا وعطف: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.} ..
ولهذا ذهب بعض السلف إلى أنهما سورة واحدة بلا بسملة بينهما، والأصح المتواتر كونهما سورتين، وإن اتصلتا معنى.
ما اشتملت عليه السورة:
موضوع هذه السورة كسابقتها الحديث عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وما أمده الله به من نعم عظيمة، تستحق الحمد والشكر.