الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا اليهودية ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا فلن يكفره» وقال الترمذي:
حسن صحيح.
لا تكليف بلا بيان ولا عقوبة دون إنذار
الإعراب:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ} {وَالْمُشْرِكِينَ} : معطوف على {أَهْلِ الْكِتابِ} و {مُنْفَكِّينَ} : خبر كان.
{رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا} {رَسُولٌ} : بدل مرفوع من {الْبَيِّنَةُ} قبله، أو على تقدير مبتدأ محذوف، تقديره هي رسول، وقرئ: رسولا بالنصب على الحال.
{دِينُ الْقَيِّمَةِ} أي الملة القيمة، فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه، ولولا هذا التقدير، لكان ذلك يؤدي إلى أن يكون ذلك إضافة الشيء إلى نفسه، وذلك لا يجوز.
{مُخْلِصِينَ} منصوب على الحال.
البلاغة:
{حَتّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} ثم قال: {رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً} إجمال ثم تفصيل.
{يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً} استعارة تصريحية في لفظ {مُطَهَّرَةً} حيث شبه تنزه الصحف عن الباطل بطهارتها عن الأنجاس.
{الْبَيِّنَةُ} ، {الْقَيِّمَةِ} ، {خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} ، {شَرُّ الْبَرِيَّةِ} توافق الفواصل، وهو من المحسنات البديعية.