الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد اختلفت الروايات؛ ففي بعضها ما تقدم في حديث بريدة، وفي بعضها: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر رجمها إلى الفطام، فجاءت بعد ذلك فرجمت، وقد جمع بينهما بجموعات.
(
[جواز الجلد بعثكال للزاني الضعيف] :)
(ويجوز الجلد حال المرض بعثكال (1) ونحوه) ؛ لحديث أبي أمامة بن سهل، عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رجل ضعيف مخدج، فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فذكر ذلك سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وكان ذلك الرجل مسلما، فقال:" اضربوه حده "، قالوا: يا رسول الله! إنه أضعف مما تحسب؛ لو ضربناه مئة قتلناه، فقال:" خذوا له عثكالا فيه مئة شمراخ (2) ، ثم اضربوه به ضربة واحدة "، قال: ففعلوا.
رواه أحمد (3) ، وابن ماجه، والشافعي، والبيهقي.
ورواه الدارقطني، عن فليح، عن أبي سالم، عن سهل بن سعد.
ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخدري.
(1) العثكال: العذق من أعذاق النخل. (ش)
(2)
الشمراخ: الغصن من أغصان العثكال. (ش)
(3)
• في " المسند "(5 / 222) ، وابن ماجه (2 / 121) ، والبيهقي (8 / 330) ؛ وفيه محمد ابن إسحاق، وقد عنعنه.
لكن رواه الشافعي (2 / 288) ؛ من طريقين، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: أن رجلا
…
وسنده صحيح؛ فإن رجاله كلهم ثقات، وأبو أمامة - هذا -؛ اسمه أسعد؛ وهو صحابي صغير. (ن)