المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ذبائح المسلمين على اختلاف نحلهم حلال] :) - الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية - جـ ٣

[صديق حسن خان]

فهرس الكتاب

- ‌(الكتاب الثاني عشر: كتاب النذر)

- ‌ كتاب النذر)

- ‌[متى يصح النذر

- ‌[من أنواع نذر المعصية] :)

- ‌[عدم التسوية بين الأولاد في العطاء] :)

- ‌[المفاضلة بين الورثة خلافا للشرع] :)

- ‌[النذر على القبور] :)

- ‌[النذر على المساجد لتزخرف] :)

- ‌[لا يجب النذر في فعل لم يشرعه الله] :)

- ‌[لا يجب النذر على الإنسان فيما لا يطيقه] :)

- ‌[تجب كفارة اليمين على من نذر في معصية، أو نذر فيما لا يطيقه] :)

- ‌[يجب الوفاء بالنذر المباح] :)

- ‌[يلزم المشرك الوفاء إذا نذر بطاعة ثم أسلم] :)

- ‌[ماذا على من نذر كل ماله

- ‌[وفاء الولد بنذر أبيه بعد موته مجزئ] :)

- ‌(الكتاب الثالث عشر: كتاب الأطعمة)

- ‌ كتاب الأطعمة)

- ‌ باب المحرمات من الأطعمة)

- ‌[الأصل في الأشياء: الحل. والحرام: ما حرمه الله ورسوله] :)

- ‌ لحم خنزير}

- ‌ الميتة}

- ‌[المحرمات من الأطعمة في كتاب الله] :)

- ‌[الدم المسفوح] :)

- ‌[كل حيوان لم يذكر اسم الله عند ذبحه] :)

- ‌[المنخنقة] :)

- ‌[الموقوذة] :)

- ‌[المتردية] :)

- ‌[النطيحة] :)

- ‌[ما أكل السبع] :)

- ‌[ما ذبح على النصب] :)

- ‌[كل ذي ناب من السباع] :)

- ‌[كل ذي مخلب من الطير] :)

- ‌[الحمر الإنسية] :)

- ‌[الجلالة] :)

- ‌[الكلب] :)

- ‌[الهر] :)

- ‌[كل ما كان مستخبثا] :)

- ‌[الكلام فيما عدا السابق] :)

- ‌ باب الصيد)

- ‌[ما يجوز الاصطياد به] :)

- ‌[يشترط للصيد بالمعراض أن يخزق] :)

- ‌[الصيد بغير ما يشرع يحتاج إلى التذكية] :)

- ‌[الصيد بالبنادق اليوم حلال] :)

- ‌[الصيد بالرمي بالحجارة لا يحل] :)

- ‌[متى يكون الحيوان الصائد معلما

- ‌[إذا أرسله صاحبه استرسل] :)

- ‌[إذا زجره صاحبه انزجر] :)

- ‌[أن لا يأكل من الصيد] :)

- ‌[لا يحل الصيد إذا اشترك فيه كلبان معلم وغير معلم] :)

- ‌[لا يحل صيد الكلب المعلم إذا أكل منه] :)

- ‌[حكم الصيد إذا وجد بعد أيام] :)

- ‌ باب الذبح)

- ‌[تعريف الذبح] :)

- ‌[الأداة التي يصح بها الذبح] :)

- ‌[لا دليل على استحباب استقبال القبلة عند الذبح] :)

- ‌[تعذيب الذبيحة حرام] :)

- ‌[المثلة بالذبيحة حرام] :)

- ‌[يحرم الذبح لغير الله] :)

- ‌[اختلاف العلماء في جواز الذبح للسلطان] :)

- ‌[الطعن أو الرمي للحيوان كالذبح إذا ند] :)

- ‌[ذكاة الجنين ذكاة أمه] :)

- ‌[ما قطع من الحيوان الحي فهو ميتة] :)

- ‌[أحل السمك والجراد من الميتة، والكبد والطحال من الدماء] :)

- ‌[الضرورات تبيح المحظورات] :)

- ‌[ذبائح المسلمين على اختلاف نحلهم حلال] :)

- ‌ باب الضيافة)

- ‌[حكم الضيافة في الإسلام] :)

- ‌[تحريم أكل طعام الغير بدون إذنه] :)

- ‌[أمثلة على أكل مال الغير] :)

- ‌ باب آداب الأكل)

- ‌[التسمية] :)

- ‌[الأكل باليمين] :)

- ‌[الأكل من حافتي الطعام] :)

- ‌[الأكل مما يليه] :)

- ‌[لعق الأصابع والصحفة] :)

- ‌[الحمد عند الفراغ] :)

- ‌[أن يستوي جالسا] :)

- ‌(الكتاب الرابع عشر: كتاب الأشربة)

- ‌ كتاب الأشربة)

- ‌[كل مسكر خمر وكل مسكر حرام] :)

- ‌[مم يكون الخمر

- ‌[ما أسكر كثيره فقليله حرام] :)

- ‌[ما هي الآنية التي يجوز الانتباذ بها

- ‌[حكم انتباذ جنسين مختلطين] :)

- ‌[حكم تخليل الخمر] :)

- ‌[جواز شرب العصير والنبيذ قبل تخمره] :)

- ‌[ما هي مدة الانتباذ

- ‌[آداب الشرب] :)

- ‌[أن يتنفس ثلاثا] :)

- ‌[أن لا يتنفس في الإناء] :)

- ‌[أن يشرب باليمين] :)

- ‌[أن يشرب قاعدا] :)

- ‌[أن يشرب الأيمن فالأيمن] :)

- ‌[الساقي آخر القوم شربا] :)

- ‌[التسمية على الشرب، والحمد في آخره] :)

- ‌[حكم التنفس في السقاء، والنفخ فيه والشرب من فمه] :)

- ‌[حكم المائع إذا وقعت فيه نجاسة] :)

- ‌[حكم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة] :)

- ‌[حكم استعمال الذهب والفضة في غير الأكل والشرب] :)

- ‌(الكتاب الخامس عشر: كتاب اللباس)

- ‌ كتاب اللباس)

- ‌[دليل وجوب ستر العورة في الملإ والخلاء] :)

- ‌[حكم لباس الحرير للذكور والإناث] :)

- ‌[الخلاف في جواز لبس الحرير المشوب] :)

- ‌[جواز لبس الحرير للرجال بقصد التداوي] :)

- ‌[حكم افتراش الحرير] :)

- ‌[لبس الثوب المعصفر حرام] :)

- ‌[لبس ثوب الشهرة حرام] :)

- ‌[لبس ثوب الرجل للمرأة حرام، والعكس] :)

- ‌[التحلي بالذهب للرجل حرام] :)

- ‌[حكم التختم باليمين، واليسار، والسبابة، والوسطى] :)

- ‌(الكتاب السادس عشر: كتاب الأضحية)

- ‌ كتاب الأضحية)

- ‌[الباب الأول: أحكام الأضحية] )

- ‌[مشروعية الأضحية] :)

- ‌[حكم الأضحية] :)

- ‌[الشاة تجزئ عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة] :)

- ‌[بيان وقت الأضحية] :)

- ‌[أفضل الأضحية] :)

- ‌[يجزئ في الأضحية جذع من الضأن] :)

- ‌[يجزئ في الأضحية ثني من المعز] :)

- ‌[الأضحية التي لا تجزئ] :)

- ‌[كيف يوزع لحم الأضحية

- ‌[مكان ذبح الأضحية:)

- ‌[ما يسن لمن أراد أن يضحي] :)

- ‌ باب الوليمة)

- ‌[الفصل الأول: أحكام وليمة العرس] )

- ‌[حكم الوليمة في العرس] :)

- ‌[حكم إجابة الداعي إلى وليمة العرس] :)

- ‌[من يجيب إذا اجتمع الداعيان

- ‌[شروط وجوب إجابة الدعوة] :)

- ‌[الباب الثاني: أحكام العقيقة] )

- ‌[حكم العقيقة] :)

- ‌[ما يذبح عن الغلام والبنت] :)

- ‌[وقت الذبح] :)

- ‌[وقت التسمية، وأحب الأسماء] :)

- ‌[وقت الحلق، والأذان في أذن المولود] :)

- ‌[حكم التصدق بوزن شعر المولود ذهبا أو فضة] :)

- ‌(الكتاب السابع عشر: كتاب الطب)

- ‌ كتاب الطب)

- ‌[مشروعية التداوي بالحلال] :)

- ‌[التوكل مع الصبر أفضل] :)

- ‌[التداوي بالمحرمات حرام] :)

- ‌[الكي يكره تنزيهاً] :)

- ‌[مشروعية الحجامة] :)

- ‌[مشروعية الرقية بالوارد] :)

- ‌[مشروعية الرقية من العين وغيرها] :)

- ‌(الكتاب الثامن عشر: كتاب الوكالة)

- ‌ كتاب الوكالة)

- ‌[مشروعية الوكالة] :)

- ‌[بيان حكم بيع الوكيل بزيادة على ما أذن به الموكل] :)

- ‌[حكم مخالفة الوكيل للموكل إلى ما هو أنفع] :)

- ‌(الكتاب التاسع عشر: كتاب الضمانة)

- ‌ كتاب الضمانة)

- ‌[ماذا يجب على من ضمن على حي أو ميت] :)

- ‌[ماذا يجب على من ضمن بإحضار شخص

- ‌(الكتاب العشرون: كتاب الصلح)

- ‌ كتاب الصلح)

- ‌[مشروعية الصلح] :)

- ‌[متى يحرم الصلح

- ‌[دليل جواز الصلح عن المعلوم والمجهول بمعلوم وبمجهول] :)

- ‌[دليل جواز الصلح في حد القتل] :)

- ‌[دليل جواز الصلح عن إنكار وسكوت] :)

- ‌(الكتاب الحادي والعشرون: كتاب الحوالة)

- ‌ كتاب الحوالة)

- ‌[دليل مشروعيتها] :)

- ‌[هل تبرأ ذمة المحيل بالحوالة

- ‌(الكتاب الثاني والعشرون: كتاب المفلس)

- ‌ كتاب المفلس)

- ‌[بيان ما يجوز لأهل الدين أخذه من المدين] :)

- ‌[ما حكم من أدرك ماله عند المدين المفلس

- ‌[متى يكون صاحب المتاع أسوة كالغرماء

- ‌[هل يجوز حبس من تبين إفلاسه

- ‌[متى يجوز الحجر على المفلس

- ‌[متى يجوز الحجر على المبذر

- ‌[متى يمكن اليتيم من ماله

- ‌[هل يجوز لولي اليتيم أن يأكل من ماله

- ‌(الكتاب الثالث والعشرون: كتاب اللقطة)

- ‌ كتاب اللقطة)

- ‌[ما يفعل من وجد لقطة] :)

- ‌[كيف تسلم اللقطة إلى صاحبها

- ‌[متى يجوز له صرف اللقطة

- ‌[المبالغة في تعريف لقطة مكة] :)

- ‌[هل يجوز له أن ينتفع بالشيء الحقير من اللقطة

- ‌[ما يلتقط من الدواب] :)

- ‌(الكتاب الرابع والعشرون: كتاب القضاء)

- ‌ كتاب القضاء)

- ‌[من يصح منه القضاء

- ‌[المقلد لا يجوز له أن يتقلد القضاء] :)

- ‌[ما هي صفات القاضي

- ‌[الجمع بين أحاديث الترغيب في القضاء والترهيب منه] :)

- ‌[ما حكم من يحرص على القضاء

- ‌[هل يحل للإمام تولية من طلب القضاء

- ‌[حكم أخذ الأجر على القضاء] :)

- ‌[القاضي المتأهل على خطر عظيم] :)

- ‌[إذا أصاب القاضي له أجران، وإذا أخطأ له أجر] :)

- ‌[الرشوة حرام وخاصة على القاضي] :)

- ‌[الهدية حرام على القاضي] :)

- ‌[قضاء القاضي وهو غضبان] :)

- ‌[متى يسوي القاضي بين الخصمين

- ‌[لا يقتصر على السماع من أحد الخصمين دون الآخر] :)

- ‌[على القاضي أن يسهل الدخول عليه] :)

- ‌[حكم اتخاذ القاضي للأعوان] :)

- ‌[يجوز للقاضي الشفاعة والاستيضاع والإرشاد إلى الصلح] :)

- ‌[حكم القاضي لا يحلل الحرام] :)

- ‌(الكتاب الخامس والعشرون: كتاب الخصومة)

- ‌ كتاب الخصومة)

- ‌[البينة على المدعي] :)

- ‌[اليمين على المنكر] :)

- ‌[يحكم الحاكم بالإقرار] :)

- ‌[الحكم بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين] :)

- ‌[يحكم الحاكم بشهادة رجل ويمين المدعي] :)

- ‌[يجوز للحاكم أن يحكم بيمين المنكر] :)

- ‌[يجوز للحاكم أن يحكم بيمين الرد] :)

- ‌[يجوز للحاكم أن يحكم بعلمه] :)

- ‌[من لا تقبل شهادته] :)

- ‌[غير العدل] )

- ‌(والمتهم والقانع

- ‌[القاذف] :)

- ‌[البدوي على صاحب القرية] :)

- ‌[حكم من يشهد على تقرير فعله أو قوله إذا انتفت التهمة] :)

- ‌[شهادة الزور من أكبر الكبائر] :)

- ‌[ما يلزم إذا تعارضت البينتان] :)

- ‌[حكم يمين المنكر في حال انعدام بينة المدعي]

- ‌[حكم بينة المدعي بعد يمين المنكر] :)

- ‌[ما هي شروط المعترف

- ‌(الكتاب السادس والعشرون: كتاب الحدود)

- ‌ كتاب الحدود)

- ‌ باب حد الزاني)

- ‌[حد البكر الزاني] :)

- ‌[حد الثيب الزاني] :)

- ‌[يثبت الزنا بالإقرار مرة والتربيع فيه للتثبت] :)

- ‌[أو يثبت الزنا بأربعة شهداء] :)

- ‌[الشبهات مسقطة للحد] :)

- ‌[الرجوع عن الإقرار مسقط للحد] :)

- ‌[تبطل الشهادة ويندفع الإقرار لوجود مانع النكاح في المرأة أو الرجل] :)

- ‌[تحرم الشفاعة في الحدود] :)

- ‌[مشروعية الحفر للمرجوم] :)

- ‌[متى يقام الحد على الحبلى من الزنا

- ‌[جواز الجلد بعثكال للزاني الضعيف] :)

- ‌[حد اللواط: القتل للفاعل والمفعول به بكرا أم محصنا] :)

- ‌[حد ناكح البهيمة: التعزير] :)

- ‌[حد المملوك نصف حد الحر] :)

- ‌[من يحد المملوك

- ‌ باب السرقة)

- ‌[من شروط القطع أن يكون السارق مكلفا] :)

- ‌[أن يكون المسروق من حرز] :)

- ‌[أن يبلغ المسروق ربع دينار] :)

- ‌[يقطع الكف الأيمن للسارق] :)

- ‌[تثبت السرقة بأحد أمرين] :)

- ‌[إقرار السارق مرة واحدة] :)

- ‌[شهادة عدلين] :)

- ‌[لا بأس بتلقين السارق ما يسقط عنه الحد] :)

- ‌[يحسم موضع القطع في زيت مغلي] :)

- ‌[يستحب أن تعلق يد السارق في عنقه للعبرة] :)

- ‌[يسقط الحد إذا عفا صاحب المال قبل رفعه إلى السلطان] :)

- ‌[لا قطع في أربعة] :)

- ‌[الأكل من الثمر ولم يحمل إلى بيته] :)

- ‌[جاحد العارية سارق يقام عليه الحد] :)

- ‌ باب حد القذف)

- ‌[حد القاذف ثمانون جلدة] :)

- ‌[شرائط الإحصان] :)

- ‌[يثبت حد القذف بأمرين] :)

- ‌[إقرار القاذف] :)

- ‌[شهادة عدلين] :)

- ‌[القاذف ساقط العدالة حتى يتوب] :)

- ‌[يسقط الحد عن القاذف بأمرين] :)

- ‌[إذا جاء القاذف بأربعة شهود] )

- ‌[إذا أقر المقذوف بالزنا] :)

- ‌ باب حد الشرب)

- ‌[شروط وجوب الحد] :)

- ‌[كم حد شارب الخمر، وبم يضرب

- ‌[يثبت الحد على شارب الخمر بالإقرار أو بشهادة عدلين] :)

- ‌[قتل شارب الخمر في الرابعة: منسوخ] :)

- ‌[جواز التعزير في المعاصي التي لا توجب حدا] :)

- ‌ باب حد المحارب)

- ‌[عقوبة الحرابة] :)

- ‌[الإمام مخير في الحكم على المحاربين بالقتل أو الصلب أو القطع أو النفي] :)

- ‌[توبة المحارب قبل القدرة عليه] :)

- ‌ باب من يستحق القتل حدا)

- ‌[الحربي] :)

- ‌[المرتد] )

- ‌[أقوال العلماء في المرتدة] :)

- ‌[بيان خطإ من قال: إن المتأول كالمرتد] :)

- ‌[الساحر] :)

- ‌[الكاهن] :)

- ‌[الساب لله أو لرسوله أو للكتاب أو للسنة أو للإسلام] :)

- ‌[الزنديق] :)

- ‌[متى يقام حد القتل على المستحقين

- ‌[لم يصح في قتل الديوث شيء] :)

- ‌[حكم الإسلام في الباطنية] :)

- ‌(الكتاب السابع والعشرون: كتاب القصاص)

- ‌ كتاب القصاص)

- ‌[الدليل على وجوب القصاص] :)

- ‌[على من يجب القصاص

- ‌[أنواع القتل ثلاثة] :)

- ‌[عمد محض] :)

- ‌[شبه العمد] :)

- ‌[الخطأ المحض] :)

- ‌[لا دليل على إنكار القصاص في دار الحرب] :)

- ‌[من حق الورثة التنازل عن القصاص وطلب الدية] :)

- ‌[اتفاق العلماء في قتل المرأة بالرجل والعبد بالحر والكافر بالمسلم] :)

- ‌[اختلاف العلماء في قتل الرجل بالمرأة، والحر بالعبد والمسلم بالكافر] :)

- ‌[الدليل على عدم قتل المؤمن بالكافر] :)

- ‌[لا يقتل الأصل بالفرع] :)

- ‌[يثبت القصاص في الأعضاء والجروح

- ‌[يسقط القصاص بإبراء أحد الورثة] :)

- ‌[متى يؤخر القصاص

- ‌[متى يهدر القصاص

- ‌[ما حكم من أمسك رجل ليقتله آخر] )

- ‌[ما هي عقوبة قتل الخطإ] :)

- ‌[ما هو قتل الخطإ

- ‌[على من تجب دية قتل الخطأ

- ‌(الكتاب الثامن والعشرون: كتاب الديات)

- ‌ كتاب الديات)

- ‌ أحكام الدية والشّجاج)

- ‌[مقدار دية الرجل المسلم] :)

- ‌[متى تغلظ الدية

- ‌[كيف تغلظ الدية

- ‌[مقدار دية الذمي] :)

- ‌[مقدار دية المرأة، ودية أطرافها] :)

- ‌[مقدار دية الأعضاء والشّجاج] :)

- ‌[مقدار أرش الجروح غير المسماة] :)

- ‌[مقدار دية الجنين إذا خرج ميتا] :)

- ‌[مقدار دية العبد وأرشه] )

- ‌[بيان حكم قتل الدابة والجناية عليها] )

- ‌ باب القسامة)

- ‌[بيان صورة القسامة] :)

- ‌[بم تثبت القسامة

- ‌[يخير المدعى عليهم بين أن يحلفوا خمسين يمينا أو يسلموا الدية] :)

- ‌[على من تكون الدية إذا التبس الأمر

- ‌(الكتاب التاسع والعشرون: كتاب الوصية)

- ‌ كتاب الوصية)

- ‌[متى تجب الوصية

- ‌[متى تحرم الوصية

- ‌[أمثلة على أنواع الضرار بالوصية] :)

- ‌[الدليل على أن الوصية لا تصح لوارث] :)

- ‌[الدليل على أن الوصية لا تصح في المعصية] :)

- ‌[بيان مقدار الوصية في القرب] :)

- ‌[قضاء الديون مقدم على الوصية وجوبا] :)

- ‌[السلطان يقضي دين من مات ولم يترك ما يقضي دينه] :)

- ‌(الكتاب الثلاثون: كتاب المواريث)

- ‌ كتاب المواريث)

- ‌[المواريث واضحة في كتاب الله] :)

- ‌[مراتب الورثة: أصحاب الفروض أولا ثم العصبات ثانيا] :)

- ‌[مثال على العصبة] :)

- ‌بنت الابن مع البنت

- ‌[المستحقون للسدس] :)

- ‌[الأخت لأب مع الأخت لأبوين] :)

- ‌[الجدة مع عدم الأم] :)

- ‌[للجد مع من لا يسقطه] :)

- ‌[بيان أنه لا ميراث للإخوة والأخوات مطلقا مع الابن أو ابن الابن أو الأب] :)

- ‌[بيان الخلاف في ميراث الإخوة والأخوات مع الجد] :)

- ‌[بيان أن الأخوة يرثون مع البنات؛ إلا الأخوة لأم] :)

- ‌[بيان أن الأخ لأب يسقط مع الأخ لأبوين] :)

- ‌[المرتبة الثالثة: للورثة ذوي الأرحام] :)

- ‌[متى يصار إلى العول

- ‌[من يرث ولد الملاعنة والزانية

- ‌[متى يرث المولود

- ‌[بيان تحريم بيع الولاء وهبته] :)

- ‌[لا توارث بين ملتين] :)

- ‌[بيان أنه لا يجوز للقاتل أن يرث من المقتول] :)

- ‌[بيان إرث المماليك] :)

- ‌(الكتاب الحادي والثلاثون: كتاب الجهاد والسير)

- ‌ كتاب الجهاد والسير)

- ‌[الفصل الأول: أحكام الجهاد] )

- ‌[فضل الجهاد والترغيب فيه] :)

- ‌[متى يكون الجهاد فرض عين؟ ومتى يكون فرض كفاية

- ‌[لا يشترط السلطان العادل لوجوب الجهاد] :)

- ‌[في جهاد التطوع: لا بد من إذن الوالدين] :)

- ‌[الجهاد بإخلاص يكفر الخطايا؛ إلا حقوق الآدميين] :)

- ‌[بيان حكم الاستعانة بالمشركين في الجهاد] :)

- ‌[متى تجب على الجيش طاعة الأمير

- ‌[على الأمير مشاورة الغزاة والرفق بهم] :)

- ‌[مشروعية التورية إذا أراد غزوا] :)

- ‌[مشروعية الاستطلاع إذا أراد الإمام غزوا] :)

- ‌[مشروعية ترتيب الجيش واتخاذ الرايات] :)

- ‌[وجوب الدعوة قبل القتال إلى إحدى ثلاث خصال] :)

- ‌[حكم قتل النساء والشيوخ والأطفال] :)

- ‌[المثلة حرام] :)

- ‌[حكم الحرق بالنار للمحارب والمتاع والمال] :)

- ‌[حكم الفرار من الزحف] :)

- ‌[حكم تبييت العدو ليلا] :)

- ‌[الكذب في الحرب جائز] :)

- ‌[الخداع في الحرب جائز] :)

- ‌[الفصل الثاني: أحكام الغنائم] )

- ‌[كيف تقسم الغنيمة على الجيش والمصارف الأخرى

- ‌[كيف توزع الغنيمة بين الفارس والراجل

- ‌[يتساوى القوي والضعيف من أفراد الجيش] :)

- ‌[تنفيل بعض الجيش جائز بحسب المصلحة] :)

- ‌[للإمام صفي وسهم] :)

- ‌[ما جاء في الرضخ من الغنيمة لمن حضر] :)

- ‌[للإمام إيثار المؤلفين] :)

- ‌[المالك أحق بماله إذا رده الكفار] :)

- ‌[بيان تحريم الانتفاع بشيء من الغنيمة قبل تقسيمها] :)

- ‌[بيان تحريم الغلول وما جاء في الترهيب منه] :)

- ‌[يجوز للإمام أن يفعل ما هو الأحوط للإسلام والمسلمين في الأسرى] :)

- ‌[الفصل الثالث: أحكام الأسير والجاسوس والهدنة] )

- ‌[بيان جواز استرقاق الكفار من عرب أو عجم] :)

- ‌[حكم قتل الجاسوس] :)

- ‌[بيان أن الحربي إذا أسلم طوعا أحرز أمواله] :)

- ‌[بيان أن عبد الكافر إذا أسلم ثبتت له الحرية] :)

- ‌[حكم الأرض المغنومة مفوض إلى الإمام يفعل فيها ما فيه المصلحة] :)

- ‌[بيان أن من أمنه أحد المسلمين صار آمنا] :)

- ‌[بيان أن الرسول كالمؤمِّن] :)

- ‌[توسيط القول في جواز مهادنة الكفار] :)

- ‌[بيان قدر مدة الصلح مع الكفار] :)

- ‌[تفصيل القول في جواز تأبيد المهادنة بالجزية] :)

- ‌[بيان مقدار الجزية] :)

- ‌[بيان منع المشركين وأهل الذمة من توطن جزيرة العرب] :)

- ‌[الفصل الرابع: حكم قتال البغاة] )

- ‌[بيان وجوب قتال البغاة حتى يرجعوا إلى الحق] :)

- ‌[بيان حكم قتل أسير البغاة وغنيمة أموالهم والإجهاز على جريحهم] )

- ‌[بيان أنه لا قصاص في أيام الفتنة] :)

- ‌[بيان حكم من حارب عليا رضي الله عنه] :)

- ‌[الفصل الخامس: من أحكام الإمامة] )

- ‌[بيان وجوب طاعة الإمام إلا في معصية الله] :)

- ‌[متى يجوز الخروج على الإمام

- ‌[بيان وجوب الصبر على جور الأئمة] :)

- ‌[بيان وجوب النصيحة للأئمة] )

- ‌[بيان ما يجب على الأئمة نحو رعيتهم] :)

الفصل: ‌[ذبائح المسلمين على اختلاف نحلهم حلال] :)

قيل: أي فائدة في الحل لهم؛ وهم كفار ليسوا من أهل الشرع؟ {

فقال الزجاج: معناه حلال لكم أن تطعموهم، وأقول: معناه: حلال لهم إذا التزموا شريعتنا أكلوها.

وكان اليهود يزعمون أن بني إسرائيل لا يحل لهم ذبائح العرب، فبين الله - تعالى - أن الأحكام الشرعية لا تتفاوت بالنسبة إلى قوم دون قوم.

وعليه أهل العلم؛ أن ذبائح اليهود والنصارى حلال لنا، وذبائح المجوس لا تحل ".

وفي " الموطإ ": سئل ابن عباس عن ذبائح نصارى العرب؟ فقال: لا بأس بها، وتلا هذه الآية:{ومن يتولهم منكم فإنه منهم} .

قلت: عليه أبو حنيفة.

وقال الشافعي: لا تحل ذبيحة المتنصر بعد التحريف والنسخ (1) ، والمشكوك فيه.

( ‌

[ذبائح المسلمين على اختلاف نحلهم حلال] :)

أقول: ذبائح جميع المسلمين - على اختلاف نحلهم، وتبيان طرائقهم -

(1) • وقد ضعف هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية في " الاختيارات "(3 / 193) ؛ وهو حري بالضعف، واستغرب هذا القول من مثل الإمام الشافعي؛ لأن أهل الكتاب الذين كانوا في عهده صلى الله عليه وسلم وفيهم نزلت الآية المذكورة -؛ إنما كان كتابهم محرفا بنص القرآن، ولا فرق بين من كان منتسبا إلى من كان أبوه أو جده في ذلك الدين قبل التحريف أو بعده} (ن)

ص: 67

حلال؛ لأن الله جل جلاله إنما نهانا عن أكل ما لم يذكر عليه اسمه، وكل مسلم لا يذبح إلا ذاكرا لاسم الله تحقيقا أو تقديرا؛ على أي مذهب كان.

وذبائح أهل الكتاب تابعة لتحليل أطعمتهم؛ إما لصدق اسم الطعام عليها؛ أو لأنها من الإدام اللاحق للطعام.

ويؤيده أكله صلى الله عليه وسلم للشاة التي أهدتها له اليهودية من خيبر بعد طبخها لها.

ولا نسلم أن ذبائحهم مما لم يذكر عليه اسم الله، فإنهم يذبحون لله، وليسوا كأهل الكفر من غيرهم.

فالحاصل: أن الذبح الذي تحل به الذبيحة ما في حديث رافع بن خديج بلفظ: " ما أنهر الدم وذكر الله عليه فكلوا "؛ أخرجه الجماعة كلهم.

وذبيحة المسلم - على أي مذهب كان، وفي أي بدعة وقع - هي مما يذكر عليه اسم الله، ومع الالتباس؛ هل وقعت التسمية من المسلم أو لا؟

قد دل الدليل على الحل؛ لما أخرجه البخاري، والنسائي، وأبو داود، وابن ماجه، من حديث عائشة: قالت: يا رسول الله! إن قوما حديثو عهد بجاهلية يأتوننا باللحمان؛ لا ندري أذكروا اسم الله عليها؛ أم لم يذكروا؛ أنأكل منها أم لا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذكروا اسم الله وكلوا ".

فأمره صلى الله عليه وسلم بإعادة التسمية مشعر بأن ذبيحة من لم يسم - سواء كان مسلما أو غير مسلم - حلال.

ص: 68

ويحمل قوله - تعالى -: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} على عدم الذكر الكلي عند الذبح، وعند الأكل، وهو الظاهر من نفي ذكر اسم الله.

فاللحم إذا سمى عليه الآكل عند الأكل - والذابح كافر لم يسم - يكون مما ذكر عليه اسم الله - تعالى -، وهذا من الوضوح بمكان، ولا عبرة بخصوص السبب؛ وهو كون عائشة كان سؤالها عن اللحمان التي يأتي بها من المسلمين من كان حديث عهد بالجاهلية؛ بل الاعتبار بعموم اللفظ - كما تقرر في الأصول -.

والحق: أن ذبيحة الكافر حلال إذا ذكر عليها اسم الله، ولم يهل بها لغير الله؛ كالذبح للأوثان ونحوها.

فإن قلت: الكافر لا يذكر اسم الله على الذبيحة، وقد قال - تعالى -:{ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} وقال: {فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه} وقال صلى الله عليه وسلم: " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه "،

قلت: هذا لا يتم إلا بعد العلم بأن الكافر لا يذكر اسم الله على ذبيحته.

وأما الاحتجاج لعدم اشتراط التسمية بحديث اللحمان المتقدم؛ فليس فيه دليل على عدم اشتراط التسمية مطلقا؛ بل عدم اشتراطها عند الذبح.

وأما حديث: " ذبيحة المسلم حلال؛ ذكر اسم الله أو لم يذكر (1) "؛ فهو إما مرسل؛ أو موقوف؛ فكيف ينتهض لمعارضة الكتاب العزيز؟ !

(1) ضعفه شيخنا في " الإرواء "(2537) .

ص: 69

ثم هو خاص بالمسلم، والنزاع في الكافر، وكذلك الحديث الأول خاص بالمسلم؛ لقوله:" إن قوما حديثو عهد بالجاهلية "، فلا يتم الاستدلال به على عدم اشتراط التسمية مطلقا.

وحاصل البحث: أنه إذا ذبح الكافر ذاكرا لاسم الله عز وجل، غير ذابح لغير الله، وأنهر الدم، وفرى الأوداج؛ فليس في الآية ما يدل على تحريم هذه الذبيحة الواقعة على هذه الصفة.

فمن زعم أن الكافر خارج من بعد ذلك بعد أن ذبح لله تعالى وسمى؛ فالدليل عليه (1) .

وأما ذبح الكافر لغير الله؛ فهذه الذبيحة حرام؛ ولو كانت من مسلم.

وهكذا إذا ذبح غير ذاكر لاسم الله عز وجل؛ فإن إهمال التسمية منه كإهمال التسمية من مسلم حيث ذبحا جميعا لله عز وجل.

وإذا عرفت هذا؛ لاح لك أن الدليل على من قال باشتراط إسلام الذابح؛ لا على من قال بأنه لا يسقط، فلا حاجة إلى الاستدلال على عدم الاشتراط بما لا دلالة فيه على المطلوب؛ كالاحتجاج بقوله (2) صلى الله عليه وسلم:" لم ينه عن ذبائح المنافقين "؛ فإن المنافقين كان يعاملهم صلى الله عليه وسلم معاملة المسلمين في جميع الأحكام؛ عملا بما أظهروه من الإسلام، وجريا على الظاهر.

(1) • الدليل هو مفهوم قوله - تعالى -: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} . (ن)

(2)

لعل صوابه: بأنه صلى الله عليه وسلم لم ينه

الخ. (ش)

قلت: بل هو نص حديث مرفوع رواه أبو داود في " المراسيل "(رقم 378) ، وضعفه الزيلعي في " نصب الراية "(4 / 183) .

ص: 70

وأما ما يقال من حكاية الإجماع على عدم حل ذبيحة الكافر؛ فدعوى الإجماع غير مسلمة، وعلى تقدير أن لها وجه صحة؛ فلا بد من حملها على ذبيحة كافر ذبح لغير الله، أو لم يذكر اسم الله تعالى.

وأما ذبيحة أهل الذمة؛ فقد دل على حلها القرآن الكريم: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} .

ومن قال: إن اللحم لا يتناوله الطعام؛ فقد قصر في البحث، ولم ينظر في كتب اللغة، ولا نظر في الأدلة الشرعية المصرحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل ذبائح أهل الكتاب؛ كما في أكله صلى الله عليه وسلم للشاة التي طبختها يهودية، وجعلت فيها سما، والقصة أشهر من أن تحتاج إلى التنبيه عليها.

ولا مستند للقول بتحريم ذبائحهم؛ إلا مجرد الشكوك والأوهام التي يبتلى بها من لم يرسخ قدمه في علم الشرع.

فإن قلت: قد يذبحونه لغير الله، أو بغير تسمية، أو على غير الصفة المشروعة في الذبح.

قلت: إن صح شيء من هذا (1) ؛ فالكلام في ذبيحته كالكلام في ذبيحة المسلم، إذا وقعت على أحد هذه الوجوه، وليس النزاع إلا في مجرد كون كفر الكتابي مانعا؛ لا كونه أخذ بشرط معتبر. انتهى.

(1) • يشير إلى أنه لا يشترط شيء من ذلك في طعام أهل الكتاب؛ كأنه تمسك بعموم الآية: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} .

واختار شيخ الإسلام اشتراط ذلك في بحث له مفيد في " اقتضاء الصراط المستقيم "(ص 120 - 123) .

ومن حجته؛ أن آية {وما أهل لغير الله به} ) - وما في معناها - عمومه محفوظ لم يخص منه صورة؛ بخلاف طعام الذين أوتوا الكتاب؛ فإنه يشترط له الذكاة المبيحة؛ فلو ذكى الكتابي في غير المحل المشروع لم تبح ذكاته

الخ كلامه؛ فراجعه. (ن)

ص: 71