الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" من أكل طعاما، فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه ".
وأخرج أبو داود (1) من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم {بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه.
وإذا سُقي لبنا؛ فليقل: اللهم} بارك لنا فيه وزدنا منه؛ فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن ".
وأخرجه الترمذي بنحوه وحسنه، ولكن في إسناده علي بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف.
وقد رواه عن محمد بن حرملة.
قال أبو حاتم: بصري لا أعرفه!
(7 -
[أن يستوي جالسا] :)
(ولا يأكل متكئا) ؛ لحديث أبي ححيفة عند البخاري، وغيره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنا فلا آكل متكئا ".
قلت: لأن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث في العرب، وعاداتهم
(1) • في " السنن "(2 / 135) ، والترمذي (4 / 247) ؛ عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس؛ وحسنه الترمذي؛ وليس كذلك؛ لما ذكره الشارح. (ن)
قلت: ثم حسنه الشيخ بطرقه في " الصحيحة "(2320) .
أوسط العادات، ولم يكونوا يتكلفون تكلف العجم، والأخذ بها أحسن، ولا أحسن لأصحاب الملة من أن يتبعوا سيرة إمامها في كل نقير وقطمير.
وما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خوان (1) ، ولا في سكرجة (1) ، ولا خبز له مرقق، ولا رأى شاة سميطا (2) بعينه قط، وما رأى منخلا - كانوا يأكلون الشعير غير منخول -.
(1) • هو ما يوضع عليه الطعام.
والسكرجة: إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم، وهي فارسية، وأكثر ما يوضع فيه الكوامخ ونحوها. (ن)
(2)
• أي: مشوية؛ فعيل بمعنى مفعول. (ن)