الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2949 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح)
وَحَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ، وَيُقَبِّلُ الْمِحْجَنَ (1).
29 - بَابُ الرَّمَلِ حَوْلَ الْبَيْتِ
2950 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ رَمَلَ ثَلَاثَةً، وَمَشَى أَرْبَعَةً، مِنْ الْحِجْرِ إِلَى الْحِجْرِ.
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ (2).
= طريق ضعيف عن عكرمة بلفظ: قدم مكة وهو يشتكي فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الركن بمحجن، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(3911) من طريق مجاهد عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركن بمحجنه، ويُقبِّل المحجن.
وانظر ما بعده.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل معروف بن خرَّبوذ.
وأخرجه مسلم (1275)، وأبو داود (1879) من طريق معروف بن خربوذ، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح. =
2951 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ، عَنْ مَالِكِ ابْنِ أَنَسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ مِنْ الْحِجْرِ إِلَى الْحِجْرِ ثَلَاثًا، وَمَشَى أَرْبَعًا (1).
2952 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
= وأخرجه البخاري (1617)، ومسلم (1261)(230) و (1262)، وأبو داود (1891)، والنسائي 5/ 229 من طريق عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (1604) من طريق فليح بن سليمان، والبخاري (1616)، ومسلم (1261)(231)، وأبو داود (1893)، والنسائي 5/ 229 من طريق موسى بن عقبة، والنسائي 5/ 230 من طريق كثير بن فرقد، ثلاثتهم عن نافع، به.
وأخرجه البخاري (1603)، ومسلم (1261)(232)، والنسائي 5/ 229 - 230 من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أولَ ما يطوف: يَخُب ثلاثة أطواف من السبع.
وهو في "مسند أحمد"(4844).
وانظر ما بعده.
قوله: "رَمَل" بفتحتين: الهرولة، والمصدر: رَمَلٌ ورَمَلان.
(1)
إسناده صحيح. أبو الحسين العكلي: زيد بن الحباب.
وأخرجه مسلم (1263)، والترمذي (873)، والنسائي 5/ 230 من طريق مالك، بهذا الإسناد. وقرن مسلمٌ بمالك ابنَ جريج في إحدى روايتيه.
وهو في "مسند أحمد"(14661)، و"صحيح ابن حبان"(3810).
وانظر حديث جابر الطويل الآتي برقم (3074).
سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: فِيمَ الرَّمَلَانُ الْآنَ وَقَدْ أَطَّأَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ، وَنَفَى الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ؟! وَايْمُ اللَّهِ، مَا نَدَعُ شَيْئًا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (1).
2953 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبرنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ حِينَ أَرَادُوا دُخُولَ مَكَّةَ فِي عُمْرَتِهِ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ: إِنَّ قَوْمَكُمْ غَدًا سَيَرَوْنَكُمْ، فَلَيَرَوُنَّكُمْ جُلْدًا".
فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ اسْتَلَمُوا الرُّكْنَ وَرَمَلُوا، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهُمْ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ مَشَوْا إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، ثُمَّ رَمَلُوا
(1) أثر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل هشام بن سعد، وقد توبع.
وأخرجه أبو داود (1887) من طريق عبد الملك بن عمرو عن هشام بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(317).
وأخرجه البخاري (1605) من طريق محمَّد بن جعفر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال للركن: أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك فاستلمه، ثم قال: ما لنا وللرمل إنما كنا راءَينا به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه.
ومعنى راءَينا: أي: أرينا المشركين بذلك أنا أقوياء. والرمل والاضطباع مستحب عند الجمهور سوى مالك. قاله ابن المنذر.
وقوله: "أطأ الله الإسلام" أي: مكَّنَ له.