الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 - بَابُ صِفَةِ النِّعَالِ
3614 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كَانَ لِنَعْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قِبَالَانِ، مَثْنِيٌّ شِرَاكُهُمَا (1).
3615 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ لِنَعْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قِبَالَانِ (2).
= هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان، وغندر: اسمه محمَّد بن جعفر، والحكم: هو ابن عتيبة.
وأخرجه أبو داود (4127)، والترمذي (1826)، والنسائي 7/ 175 من طريق الحكم بن عتيبة، به.
وبعض أهل العلم الذين يرون صحة حديث عبد الله بن عُكيم هذا حملوه على منع الانتفاع بجلد الميتة قبل الدباغ وحينئذ يسمى إهابًا، وبعد الدباغ يسمى جلدًا ولا يسمى إهابًا، وهذا معروف عند أهل اللغة ليكون جمعا بين الحكمين، وهذا هو الطريق في نفي التضاد عن الأخبار.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل"(72)، وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 376 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
قال السندي: قِبال النعل، ككِتاب: زمام بين الاصبع الوسطى والتي تليها، والشِّراك- بالكسر-: أحد سُيور النعل تكون على وجهها.
(2)
إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوذي.
وأخرجه البخاري (5857)، وأبو داود (4134)، والترمذي (1874) و (1875)، والنسائي 8/ 217 من طريق همام، به. =