الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ، إِنْ رَضِيَهُ أَكَلَهُ وَإِلَّا تَرَكَهُ (1).
3259م - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ (2).
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: نُخَالِفُ فِيهِ، يَقُولُونَ: عَنْ أَبِي حَازِمٍ.
5 - بَابُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الطَّعَامِ
3260 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، قال:
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللَّهُ خَيْرَ بَيْتِهِ، فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ، وَإِذَا رُفِعَ"(3).
(1) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مِهران، وأبو حازم: هو سَلمان الأشجعي.
وأخرجه البخاري (5409)، ومسلم (2064)(187)، وأبو داود (3763)، والترمذي (2150) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3563)، ومسلم (2064) من طرق عن الأعمش، به.
وهو في "مسند أحمد"(10141)، و"صحيح ابن حبان"(6437).
(2)
إسناده حسن من أجل أبي يحيى: وهو مولى بني جَعدة بن هبيرة. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير.
وأخرجه مسلم (2064)(188) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(9507).
(3)
إسناده ضعيف، لضعف كثير بن سُليم، وجبارة بن المغلس وان كان ضعيفًا قد توبع فأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" صلى الله عليه وسلم ص 217 بن طريق إسماعيل بن أبان الأزدي والبيهقي في "شعب الإيمان"(5807) من طريق عبد الله بن صالح =
3261 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا صَاعِدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْجَزَرِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ الْغَائِطِ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا آتِيكَ بِوَضُوءٍ؟ قَالَ:"أأُرِيدُ الصَّلَاةَ؟! "(1).
= كاتب الليث، كلاهما عن كثير بن سليم، به. وقال البيهقي في كثير: يأتي بما لا يُتابع عليه.
وأخرج أبو داود (3761)، وأحمد (23732)، والترمذي (1952) من طرق عن قيس بن الربيع، عن أبي هاشم الرماني الواسطي، عن زاذان، عن سلمان الفارسي، قال: قرأتُ في التوراة "بركة الطعام الوضوء بعده" قال: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرته بما قرأت في التوراة، فقال:"بركة الطعام الوضوءُ قبله والوضوءُ بعده" وقيس بن الربيع مختلف فيه وثقه شعبة والثوري وأبو الوليد الطيالسي، وسفيان بن عيينة، وضعفه أحمد ووكيع ويحيى القطان وابن معين، وباقي رجاله ثقات، وقد مال المنذري في "الترغيب" 3/ 150 - 151 إلى تحسينه.
والمراد بالوضوء هنا تنظيف اليدين بغسلهما، قال الطيبي: معنى بركته قبله نموه وزيادة نفعه، وبعده دفع ضرر الغمر الذي علق بيده وعيافته.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد فيه مقال، صاعد بن عبيد مجهول الحال.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة زياد بن عبد الله البكائي من "الكامل" 3/ 1049 من طريقه عن محمَّد بن جُحادة، بهذا الإسناد.
قال ابن عدي: هكذا حدَّث به زياد عن ابن جحادة عن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة، وتابعه على ذلك زهير بن معاوية، وعندي أنهما أخطآ على ابن جحادة، أو الخطأ من ابن جحادة عن عمرو بن دينار، فإن الحديث لا يرويه عن ابن جحادة غِيرُهما، وقد روى هذا الحديث أصحاب عمرو بن دينار الأثبات مثل حماد بن زيد =