الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3084م - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: أَوقَصَتْهُ (1) رَاحِلَتُهُ، وَقَالَ:"لَا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا"(2).
90 - بَابُ جَزَاءِ الصَّيْدِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ
3085 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ
= وأخرجه البخاري (1265) و (1839)، ومسلم (1206)(94) و (95) و (103)، وأبو داود (3239) و (3240)، والنسائي 5/ 196 من طرق عن سعيد بن جير، به.
وانظر ما بعده.
وقال الترمذي: وهو قولُ سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق. وقال بعض أهل العلم: إذا مات المحرم انقطع إحرامه ويُصنع به ما يُصنع بغير المحرم.
وقوله: "أوقصته راحلته" الوقص كسر العنق ودقها، يقال: وقصته وأوقصته بمعنى.
(1)
في الأصول: أعقصته، والتصويب من هامش (م) ولفظ البخاري (1266): فأقصعته أو قال: فأقعصته، قال الحافظ قوله: "فأقصعته، أي: هشمته، يقال: أقصع القملة: إذا هشمها، وقيل: هو خاص بكسر العظم، ولو سُلِّمَ، فلا مانع أن يستعار لكسر الرقبة، وفي رواية الكشمينهي بتقديم العين على الصاد، والقعص: القتل في الحال، ومنه قعاص الغنم، وهو موتها.
(2)
إسناده صحيح. أبو بشر: هو جعفر بن إياس.
وأخرجه البخاري (1267)، ومسلم (1206)(99 - 101)، والنسائي 5/ 196 و 197 من طرق عن أبي بشر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(1850)، و"صحيح ابن حبان"(3959).
وانظر ما قبله.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ كَبْشًا، وَجَعَلَهُ مِنْ الصَّيْدِ (1).
3086 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي بَيْضِ النَّعَامِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ: "ثَمَنُهُ"(2).
(1) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح.
وأخرجه أبو داود (3801) من طريق جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(3964).
وانظر "مسند أحمد"(14165)، وما سيأتي برقم (3236).
(2)
إسناده ضعيف جدًا، أبو المهزم -واسمه يزيد بن سفيان- متروك. حسين المعلم: هو ابن ذكوان، ويزيد بن موهب: هو ابن خالد بن موهب، وعلي بن عبد العزيز: هو علي بن غُراب.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(6277)، والدارقطني (2562) من طريق مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن كعب بن عجرة عند عبد الرزاق (8302)، والدارقطني (2550)، والبيهقي 5/ 208، وإسناده ضعيف.
وفي الباب أيضًا ما يعارضه عن أبي هريرة عند الدارقطني (2557)، والبيهقي 5/ 207، وفيه صيام يوم أو إطعام مسكين عن كل بيضة، وإسناده ضعيف.
وعن عائشة عند أبي داود في "المراسيل"(138)، والدارقطني (2559) و (2560) و (2561)، والبيهقي 5/ 257، وفي إسناده مبهم، وقد سُمِّي عند الدارقطني ولا يصح، لذا حكم بصحة إرساله أبو داود والبيهقي. =