الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3012 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عن مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَارْفعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنةَ، وَكُلُّ الْمُزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ، وَارْفعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ، وَكُلُّ مِنًى مَنْحَرٌ إِلَّا مَا وَرَاءَ الْعَقَبَةِ (1).
56 - بَابُ الدُّعَاءِ بِعَرَفَةَ
3013 -
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ
عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ، فَأُجِيبَ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ مَا خَلَا الظَّالِمَ، فَإِنِّي آخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُ، قَالَ:
(1) إسناده ضعيف جدًا، القاسم بن عبد الله العمري متروك، رماه أحمد بالكذب.
وأخرجه البيهقي 5/ 115 من طريق عبد الوهَّاب بن عطاء، عن ابن جريج، عن محمَّد بن المنكدر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، دون قوله: "وكل مني منحر
…
إلخ".
وفي الباب حديث ابن عباس عند ابن خزيمة (2816)، والحاكم 1/ 462، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1194)، والبيهقي 5/ 115، وإسناده صحيح، لكن فيه:"وشعاب مني كللها منحر"، وليس فيه:"إلا ما وراء العقة". وانظر تمام تخريجه في "شرح المشكل".
وحدبث جُبير بن مُطعِم عند أحمد (16751)، والبزار (1126 - كشف الأستار)، وابن حبان (3854)، والبيهقي 9/ 295 - 296، وإسناده ضعيف، وانظر تمام تخريجه في "المسند".
وسيأتي حديث جابر بإسناد حسن عند المصنف برقم (3048) من طريق أسامة ابن زيد، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مِنى كللها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر، وكل عرفة موقف، وكلل المزدلفة موقف"، ويأتي تخريجه هناك.
أَيْ رَبِّ، إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْتَ الْمَظْلُومَ مِنْ الْجَنَّةِ، وَغَفَرْتَ لِلظَّالِمِ" فَلَمْ يُجَبْ عَشِيَّتَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ، فَأُجِيبَ إِلَى مَا سَأَلَ، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ: تَبَسَّمَ - فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي! إِنَّ هَذِهِ لَسَاعَةٌ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا الَّذِي أَضْحَكَكَ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ! قَالَ: "إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ، لَمَّا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ اسْتَجَابَ دُعَائِي، وَغَفَرَ لِأُمَّتِي، أَخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحْثُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَيَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، فَأَضْحَكَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ" (1).
3014 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصْرِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، حدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ: عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ عز وجل فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو عز وجل، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟ "(2).
(1) إسناده ضعيف، لضعف عبد القاهر بن السري السلمي، وجهالة عبد الله ابن كنانة وأبيه.
وأخرجه أبو داود (5234) من طريق عبد القاهر بن السري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16207) من زيادات عبد الله بن أحمد على أبيه، وانظر تمام تخريجه وبسط الكلام على علله هناك.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1348)، والنسائي 5/ 251 - 252 من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.