الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3047 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، أَخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخبرنَا يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ
عَنْ أَبِيهِ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا (1).
73 - بَابُ الذَّبْحِ
3048 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مِنى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ، وَكُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكُلُّ الْمُزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ"(2).
= وقد استدل بهذا الحديث على أن من اعتمر، فساق هديًا لا يتحللُ من عمرته حتى ينحر هديَه يوم النحر، وفي حديث عائشة عند البخاري (319) عن عروة عنها قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج، فقدمنا مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحرم بعمرة ولم يهد، فَليُحلِل، ومن أحرم بعمرة وأهدى، فلا يَحِل حتى يَحِل بنحرِ هديه، ومَنْ أهل بحج فليُتِمَّ حجَّه".
(1)
إسناده صحيح. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري (1540) و (5914) و (5915)، ومسلم (1184)(21) من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(6021) و (6146).
قوله: مُلَبِّدًا: قال الحافظ في "الفتح" 3/ 400: أي: أحرم وقد لبَّد شعر رأسه، أي: جعل فيه شيئًا نحو الصمغ ليجتمع شعره لئلا يتشعث في الإحرام، أو يقع فيه القمل.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة بن زيد، وهو الليثي. عطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه أبو داود (1937) من طريق أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. =