الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - بَاب فِي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ
3486 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ، أَوْ أحدًا وَعِشْرِينَ، لَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمْ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ"(1).
3487 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: يَا نَافِعُ، قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ، فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا، وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنْ اسْتَطَعْتَ، وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلَا
= وأما حجامته صلى الله عليه وسلم من الوثء، فقد جاء أنها كانت وهو مُحرِم- أي: في غير المدينة- هكذا روى أبو الزبير عن جابر عند النسائي 5/ 193، وقتادة عن أنس عنده أيضًا 5/ 194. والله تعالى أعلم.
(1)
إسناده مسلسل بالضعفاء، وانفرد ابن ماجه بإخراجه.
وأخرجه الترمذي (2176) من فعل النبي صلى الله عليه وسلم من طريق عمرو بن عاصم، عن همام بن يحيى وجرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس قال: كان رسول الله يحتجم لسبع عشرة وتع عشرة هاحدى وعشرين. وحسَّنه، وهو كما قال.
ويشهد لحديث قتادة عن أنس حديثُ ابن عباس عند الحاكم 4/ 409، وسنده ضعيف.
وآخر من حديث أبي هريرة عند أبي داود (3861) مرفوعًا بلفظ "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء". وسنده حسن في الشواهد.
قوله: "لا تبيغ" أي: لا يتهيَّج.
صَبِيًّا صَغِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ، وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ، فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ، تَحَرِّيًا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنْ الْبَلَاءِ، وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، ولَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ"(1).
(1) إسناده مسلسل بالضعفاء، سويد بن سعيد وعثمان بن مطر والحسن بن أبي جعفر ضعفاء.
وأخرجه ابن حبان في ترجمة عثمان من "المجروحين" 2/ 100، وابن عدي في ترجمة الحسن من "الكامل" 2/ 721، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1464) من طريق عثمان بن مطر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" 4/ 409 من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي، عن عثمان بن جعفر، عن محمَّد بن جحادة، به. وقال: عثمان بن جعفر هذا لا أعرفه بعدالة ولا جرح. ووهَّى الذهبي حديثه هذا في "تلخيصه"، وذكره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" وقال: حديثه منكر في الحجامة. قلنا: وعبد الملك بن عبد ربه الطائي ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: منكر.
وأخرجه الحاكم أيضًا 4/ 211، وابن الجوزي (1463) من طريق غزال بن محمَّد، عن محمَّد بن جحادة، به. وغزال هذا جهله الحاكم وابن الجوزي والذهبي في "الميزان" وقال: خبره منكر في الحجامة.
وأخرجه الحاكم 4/ 211 - 212 من طريق عبد الله بن صالح المصري، عن عطاف بن خالد، عن نافع، به. وعبد الله بن صالح سيئ الحفظ، وعطاف بن خالد مختلف فيه ولم يحمده مالك، ورماه ابن حبان بسوء الحفظ خاصة فيما يرويه عن نافع. =