الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2842م - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْمُرَقَّعِ، عَنْ جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ (1).
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: يُخْطِئُ الثَّوْرِيُّ فِيهِ.
31 - بَابُ التَّحْرِيقِ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ
2843 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ صَالِحِ ابْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا: أُبْنَى، فَقَالَ:"ائْتِ أُبْنَى صَبَاحًا، ثُمَّ حَرِّقْ"(2).
= وأخرجه أبو داود (2669)، والنسائي (8571) من طريق عمر بن مرقع، والبخاري في "تاريخه" 3/ 314، والطبراني (4622) من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن مرقع، عن جده رباح، به.
وانظر ما قبله.
قوله: "عسيفًا" يعني: أجيرًا.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن سلف الكلام عليه في الذي قبله.
(2)
إسناده ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر، فقد ضعفه ابن معين والعجلي والجوزجاني والبخاري وأبو حاتم ويحيى القطان والنسائي والترمذي والبزار وقال الدارقطني: لا يعتبر بحديثه، لان حديثه عن ابن شهاب عرض وكتابة وسماع فقيل له: يميز بينهما فقال: لا.
وأخرجه أبو داود (2616) من طريق عبد الله بن المبارك، عن صالح بن أبي الأخضر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21785).
وأخرجه الشافعي في "مسنده" 2/ 120 عن بعض أصحابه، عن عبد الله بن جعفر الزهري، عن ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 4/ 67 عن حماد بن أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة مرسلًا.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(2641) عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، قال: أفَر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة على جيش، وأمره أن يحرق يُبنى. وهو مرسل.
قوله: "أبنى" ويقال لها أيضًا: يُبنى، هي قرية بمؤتة.
وأخرج مالك في "الموطأ" 2/ 447 - 448 عن يحيى بن سعيد الأنصاري: أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير رُبع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركبَ وإما أن أنزِلَ، فقال أبو بكر: ما أنتَ بنازلٍ، وما أنا براكبِ، إني أحتسبُ خُطاي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قومًا زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قومًا فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، هاني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيًا، ولا كبيرًا هَرِمًا، ولا تقطعن شجرًا مثمرًا، ولا تُخربن عامرًا، ولا تعقِرن شاةً ولا بعيرًا إلا لمأكلةِ، ولا تحرقنَ نخلًا، ولا تغرقنه، ولا تَغلُل، ولا تَجبُن.
وأخرجه البيهقي 9/ 85 من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب: أن أبا بكر.
وأخرجه أيضًا 9/ 90 من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني صالح بن كيسان: أن أبا بكر.
وأخرج أبو داود في "المراسيل"(315) عن محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري، عن يزيد بن السمط عن النعمان عن مكحول: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة فقال: إذا غزوت فلقيت العدو فلا تجبن، ووجدت فلا تغلل، ولا تؤذين مؤمنًا، ولا تعصِ ذا أمر، ولا تحرق نخلًا، ولا تغرقه.
وروى سعيد بن منصور في "سننه"(2384) من طريق عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم مولى عبد الرحمن =
2844 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخبرنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ، وَقَطَعَ، وَهِيَ الْبُوَيْرَةُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} الْآيَةَ. [الحشر: 5](1).
2845 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ، وَفِيهِ يَقُولُ شَاعِرُهُمْ:
لهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ
…
حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ (2)
= أنه قال: استأذن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو فأذن له فقال: "إن لقيت فلا تجبن، وإن قدرت فلا تغلل، ولا تحرقن نخلًا، ولا تعقرها، ولا تقطع شجرة مطعمة، ولا تقتل بهيمة ليست لك فيها حاجة، واتق أذى المؤمن".
وأخرج مسلم في "صحيحه"، (1731) من حديث بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أَمَّر أميرأ على حيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرأ، ثم قال:"اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا".
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (4031)، ومسلم (1746)، وأبو داود (2615)، والترمذي (1633) و (3587)، والنسائي في "الكبرى"(8554) و (11509) من طريق نافع، عن ابن عمر. وهو في "المسند"(4532).
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2326) و (4032)، ومسلم (1746)، والنسائي في "الكبرى"(8555) من طريق نافع، عن ابن عمر. =