الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
79 - بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ
3063 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ الْكَعْبَةَ، وَمَعَهُ بِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ شَيْبَةَ، فَأَغْلَقُوهَا عَلَيْهِمْ مِنْ دَاخِلٍ، فَلَمَّا خَرَجُوا سَأَلْتُ بِلَالًا: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ صَلَّى
= وابن عدي في ترجمة ابن المؤمل من "الكامل" 4/ 1455، والأزرقي في "أخبار مكة" 2/ 52، والبيهقي 5/ 148، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 37، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 179 من طريق عن عبد الله بن المؤمل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(3815)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1455 عن علي بن سعيد الرازي، عن إبراهيم بن أبي داود البُرُلُسي، عن عبد الرحمن بن المغيرة، عن حمزة بن حبيب الزيات، عن أبي الزبير، به. وهذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن المغيرة فصدوق.
وأخرجه البيهقي 5/ 202 من طريق إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، به. وفي هذه الرواية تصريح أبي الزبير بالسماع من جابر، وفي إسناده أبو محمَّد أحمد ابن إسحاق بن شيبان البغدادي ولم نتبينه، وفيه أيضًا معاذ بن نجدة، وقد ترجمه الذهبي في "الميزان" وقال: صالح الحال.
وأخرجه البيهقي في "الشعب"(4128)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 10/ 166 من طريق سويد بن سعيد، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر. قال الحافظ في "التخيص" 2/ 268: خلط سويد بن سعيد في هذا الإسناد وأخطأ فيه عن ابن المبارك، وإنما رواه ابن المبارك عن ابن المؤمل عن أبي الزبير، كذلك رويناه في "فوائد أبي بكر ابن المقرئ" من طريق صحيحة.
وانظر شواهده في "مسند أحمد"(14849).
عَلَى وَجْهِهِ حِينَ دَخَلَ، بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ، عَنْ يَمِينِهِ. ثُمَّ لُمْتُ نَفْسِي أَنْ لَا أَكُونَ سَأَلْتُهُ: كَمْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ (1).
3064 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِي وَهُوَ قَرِيرُ الْعَيْنِ طَيِّبُ النَّفْسِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ وَهُوَ حَزِينٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي وَأَنْتَ قَرِيرُ الْعَيْنِ، وَرَجَعْتَ وَأَنْتَ حَزِينٌ؟ فَقَالَ: إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ، وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ فَعَلْتُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي (2).
(1) إسناده صحيح. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه البخاري (468)، ومسلم (1329)، وأبو داود (2023) و (2025)، والنسائي 2/ 63 و 5/ 216 - 217 و 217 من طرق عن نافع، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد على بعض.
وأخرجه البخاري (397) و (1598)، ومسلم (1329)(392) و (394)، والنسائي 2/ 33 و 5/ 217 و 218 من طرق عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد"(4464)، و"صحيح ابن حبان"(3202) و (3203) و (3204).
(2)
إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عبد الملك. ابن أبي مليكة: هو عبد الله ابن عُبيد الله.
وأخرجه أبو داود (2029)، والترمذي (882) من طريق إسماعيل بن عبد الملك، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح!
وهو في "مسند أحمد"(25056)، و"شرح مشكل الآثار"(5790).
وأخرجه أحمد (25197) من طريق جابر الجعفي، عن عرفجة بن عبد الله الثقفي، عن عائشة. وجابر الجعفي لا يصلح للاعتبار به في المتابعات لشدة الكلام فيه. =