الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ رَجَاءٌ: فَسَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ لَهُ: حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ فِي الْبَدْأَةِ الرُّبُعَ، وَحِينَ قَفَلَ الثُّلُثَ. فَقَالَ عَمْرٌو: أُحَدِّثُكَ عَنْ أَبِي عَنْ جَدِّي، وَتُحَدِّثُنِي عَنْ مَكْحُولٍ؟! (1)
36 - بَابُ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ
2854 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْهَمَ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ: لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ، وَلِلرَّجُلِ سَهْمٌ (2).
(1) خبر عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -وهو عبد الله بن عمرو- إسناده حسن. وأما حديث حبيب بن مسلمة فقد ساقه المصنف من طريق مكحول عن حبيب بن مسلمة ولم يذكر الواسطة بينهما، وهو زيد بن جارية كما سيأتي في التخريج، وكما سلف في الرواية (2851).
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال"(799)، وسعيد بن منصور (2702)، وابن أبي عاصم (849) - (851)، وابن حبان (4835)، والطبراني (3528) - (3530)،
والبيهقي 6/ 313 من طرق عن سليمان بن موسى الأشدق عن مكحول، عن زياد- ويقال: زيد- ابن جارية، عن حبيب بن مسلمة.
(2)
إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم.
وأخرجه البخاري (2863) و (4228)، ومسلم (1762)، وأبو داود (2733)، والترمذي (1636) من طريق عبيد الله بن عمر العمري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(4448)، و "صحيح ابن حبان"(4810).
ذهب أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم من الأئمة كالثوري والأوزاعي ومالك وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو يوسف ومحمد إلى أن للراجل سهمًا، وللفارس ثلاثة أسهم، سهمًا له، وسهمين لأجل فرسه. وذهب أبو حنيفة إلى أن للفارس سهمين. انظر "شرح السنة" 11/ 101 - 102.