الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَرْمُلْ فِي السَّبْعِ الَّذِي أَفَاضَ فِيهِ. قَالَ عَطَاءٌ: وَلَا رَمَلَ فِيهِ (1).
78 - بَابُ الشُّرْبِ مِنْ زَمْزَمَ
3061 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنْ زَمْزَمَ. قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي؟ قَالَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْكعبةَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عز وجل، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ، أنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ"(2).
(1) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه أبو داود (2001)، والنسائي في "الكبرى"(4156) من طريق ابن جريج، بهذا الإسناد.
(2)
إسناده ضعيف، محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر -وهو الجمحي- روى عنه اثنان ولم يوثقه أحد، وباقي رجاله ثقات. وقد اختلف على عثمان في تسمية شيخه كما سيأتي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 157 - 158، وفي "التاريخ الأوسط" 2/ 176 من طريق عبد الله بن المبارك، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 158 من طريق عبيد الله بن موسى، والبيهقي 5/ 147 من طريق مكي بن إبراهيم، ثلاثتهم عن عثمان بن الأسود، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (9111) - وعنه البخاري في "التاريخ" 1/ 158، والطبراني (11246) - عن عبد الرحمن بن عمر بن بوذيه - وتحرف في مطبوع "المصنف" إلى: =
3062 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْمُؤَمَّلِ: إنَّهُ سَمِعَ أَبَا الزُّبَيْرِ يَقُولُ:
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "زَمْزَمَ (1) لِمَا شُرِبَ لَهُ"(2).
= عبد الله بن عمر-، وعبد الرزاق (9111) - ومن طريقه الطبراني (11246) - عن سفيان الثوري، والبخاري في "التاريخ" 1/ 158، والدارقطني (2736) و (2737)، والبيهقي 5/ 147 من طريق أبي زياد إسماعيل بن زكريا، والبخاري 1/ 158 من طريق الفضل بن موسى، أربعتهم عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليهة، عن ابن عباس.
وأخرجه البيهقي 5/ 147 من طريق عبد الوهَّاب الثقفي، عن عثمان بن الأسود، عن جليس لابن عباس، عن ابن عباس.
وأخرجه الحاكم 1/ 472 من طريق إسماعيل بن زكريا، عن عثمان بن الأسود قال: جاء رجل إلى ابن عباس
…
فسقط من إسناده ابن أبي مليكة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين إن كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس. قلنا: وقد رواه البيهقي 5/ 147 عن الحاكم بإثبات ابن أبي مليكة، وهو الصواب.
وأخرجه الطبراني (10763) من طريق عطاء، عن ابن عباس. وإسناده ضعيف.
(1)
في المطبوع: ماءُ زمزم. وكانت كذلك في (ذ) ثم رُمَّجت لفظة "ماء".
(2)
حديث محتمل للتحسين، هشام بن عمار والوليد بن مسلم وعبد الله بن المؤمل متابعون. وأبو الزبير لم يصرح بسماعه من جابر إلا عند ابن ماجه هنا وعند البيهقي، وفي طريق ابن ماجه هشام بن عمار وتدليس الوليد، وفي إسناد البيهقي من لم نتبينه. وقد نقل السخاوي في "المقاصد الحسنة"(928) عن الحافظ ابن حجر أنه باجتماع طرقه يصلح للاحتجاج به. وحسنه ابن القيم في "زاد المعاد" 4/ 393، والمنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 210.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 95، وأحمد (14849)، والعقيلي في ترجمة عبد الله ابن المزمل من "الضعفاء" 2/ 303، والطبراني في "الأوسط"(849) و (9027)، =