الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ (1).
3082 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الضَّيْفِ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، منْ رَهْصَةٍ أَخَذَتْهُ (2).
88 - بَابُ مَا يَدَّهِنُ بِهِ الْمُحْرِمُ
3083 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدَّهِنُ رَأْسَهُ بِالزَّيْتِ وَهُوَ مُحْرِمٌ غَيْرَ الْمُقَتَّتِ (3).
(1) إسناده ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو الكوفي- وباقي رجاله ثقات غيرَ مقسم -وهو ابن بُجرة، ويقال: نَجدة- فصدوق، والصحيح في لفظه:"احتجم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم، واحتجم وهو محرم". وقد سلف تخريجه والكلام عليه برقم (1682).
(2)
حديث صحيح، محمَّد بن أبي الضيف مجهول الحال لكنه متابع، وابن خثيم: هو عبد الله بن عثمان بن خثيم.
وأخرجه ابن خزيمة (2661) من طريق الفضل بن سليمان، عن ابن خثيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (3863)، والنسائي 5/ 193 من طريقين عن أبي الزبير، به. وعندهم:"من وَثءٍ كان به". وهو في "مسند أحمد"(14280).
قوله: "رهصة" قال ابن الأثير في "النهاية": أصل الرَّهص أن يصيب باطن حافر الدابة شيء يُوهنه أو ينزل فيه الماء من الإعياء. وأصل الرَّهص: شدة العَصر.
أما الوثء، فهو الوهن دون الخلع والكسر.
(3)
إسناده ضعيف لضعف فرقد السبخي، وباقي رجاله ثقات. وقد روي موقوفًا، وهو الصحيح. =