الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - بَابُ السِّلَاحِ
2805 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ (1).
2806 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ
عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ أَخَذَ دِرْعَيْنِ، كَأَنَّهُ ظَاهَرَ بَيْنَهُمَا (2).
= وهو في "المسند"(8092)، و"صحيح ابن حبان"(3186) و (3187).
وأخرجه البخاري (654)، ومسلم (1914)، والترمذي (1086)، والنسائي في "الكبرى"(7486) من طريق مالك، عن سمي، عن أبي صالح، به بلفظ:"الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
(1)
حديث صحيح، هشام بن عمار وسويد بن سعيد قد توبعا. الزهري: هو محمَّد بن مسلم.
وأخرجه البخاري (1846)، ومسلم (1357)، وأبو داود (2685)، والترمذي (1788)، والنسائي 5/ 200 - 201 من طريق مالك، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند"(12068)، و"صحيح ابن حبان"(3719).
قوله: "وعلى رأسه المغفر" بكسر الميم وسكون الغين المعجمة وفتح الفاء، وهو المنسوج من الدرع على قدر الرأس. ولا تعارض بينه وبين حديث: وعليه عمامة سوداء (مسلم (2419) إذ يحتمل أن العمامة فوق المغفر أو بالعكس، أو كان أول دخوله على رأسه المغفر ثم أزاله ولبس العمامة بعد ذلك. قاله السندي.
(2)
حديث صحيح، هشام بن عمار قد توبع. =
2807 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَرَأَى فِي سُيُوفِنَا شَيْئًا مِنْ حِلْيَةِ فِضَّةٍ، فَغَضِبَ وَقَالَ: لَقَدْ فَتَحَ الْفُتُوحَ قَوْمٌ، مَا كَانَ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمْ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَلَكِنْ الْآنُكَ وَالْحَدِيدَ وَالْعَلَابِيَّ (1).
= وأخرجه أحمد (15722)، والترمذي في "الشمائل"(104)، والنسائي في "الكبرى"(8529) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (2590) عن مسدد بن مسرهد، عن سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن رجل قد سماه أن رسول الله
…
فذكره. وزاد في الإسناد رجلًا، والسائب بن يزيد صحابي صغير، وإرسال الصحابة مقبول.
وأخرجه الشاشي (22) و (24) و (25)، والبيهقي 9/ 46 من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، عن سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب، عن رجل من بني تيم، عن طلحة بن عبيد الله به. قال الشاشي: وقال سفيان مرة أخرى: حدثنا يزيد ابن السائب ولم يذكر الإسناد فيه. يعني أنه كان مرة يوقفه على السائب، ومرة يوصله إلى طلحة.
وأخرجه أبو يعلى (659)، والبيهقي 9/ 47 من طريق بشر بن السري، عن سفيان، عن يزيد، عن السائب، عمن حدثه، عن طلحة.
وأخرجه أبو يعلى (660)، والشاشي (23) من طريق سويد بن سعيد، عن سفيان، عن يزيد، عن السائب عن رجل من بني تيم يقال له: معاذ أن رسول الله فذكره. وسويد ضعيف.
وفي الباب عن الزبير بن العوام عند الترمذي (1787)، والحاكم 3/ 25.
قوله: "ظاهر بينهما" أي: لبس أحدهما فوق الآخر. ومنه يعلم أن مباشرة الأسباب لا تنافي التوكل. قاله السندي.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2909) من طريق عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. =
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ: الْعَلَابِيُّ: الْعَصَبُ.
2808 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الصَّلْتِ، عَنْ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ (1).
2809 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ سَمُرَةَ، أَخبرنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، إِذَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حَمَلَ مَعَهُ رُمْحًا (2)، فَإِذَا رَجَعَ طَرَحَ رُمْحَهُ حَتَّى يُحْمَلَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: لَأَذْكُرَنَّ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ لَمْ تُرْفَعْ، ضَالَّةً (3).
= قوله: "الآنك" بالمد وضم النون هي الرصاص.
"والعلابي" ساكن الياء ومشددها جمع عيابة وهو عصب في العنق يأخذ إلى الكاهل، كانت العرب تشد أحقاب سيوفها بالعلابي الرطبة فيجف عليها وتشد الرماح بها إذا انصدعت فتيبس به وتقوى. قاله السندي نقلًا عن السيوطي.
(1)
إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد -واسمه عبد الرحمن-. ابن الصلت: هو محمَّد بن الصلت بن الحجاج الأسدي.
وأخرجه الترمذي (1648) عن هناد، عن ابن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2445) مطولًا.
(2)
في (س) و (م): حُمل معه رمحٌ.
(3)
إسناده حسن من أجل أبي الخليل -واسمه عبد الله بن أبي الخليل- فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات". سفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبيد الله السبيعي. =