الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطَّوَافَ، أَتَيْنَا الْمَقَامَ، فَصَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ لَنَا أَنَسٌ: ائْتَنِفُوا الْعَمَلَ، فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ، هَكَذَا قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَطُفْنَا مَعَهُ فِي مَطَرٍ (1).
108 - بَاب الْحَجُّ مَاشِيًا
3119 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ حَفْصٍ الْأُبُلِّيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مُشَاةً مِنْ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، وَقَالَ:"ارْبُطُوا أَوْسَاطَكُمْ بِأُزُرِكُمْ"، وَمَشَى خِلْطَ الْهَرْوَلَةِ (2).
(1) إسناده ضعيف جدًا، داود بن عجلان ضعيف، وأبو عقال- واسمه هلال ابن زيد بن يسار- متروك، اتهم برواية الموضوعات عن أنس.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(477) و (478)، والعقيلي في ترجمة داود ابن عجلان من "الضعفاء" 2/ 38، وابن عدي في ترجمة داود من "الكامل" 3/ 965، والبيهقي في "الشعب"(4043)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 448 من طريق داود بن عجلان، بهذا الإسناد.
(2)
إسناده ضعيف، يحيى بن يمان وحمران بن أعين ضعيفان، أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة.
وأخرجه ابن خزيمة (2535)، والفاكهي في "أخبار مكة"(834)، وابن عدي في ترجمة حمران بن أعين من "الكامل" 2/ 842، والحاكم 1/ 442، وتمام في "فوائده"(601) و (602)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 338 و 2/ 291، والمزي في ترجمة حمران من "تهذيب الكمال" 7/ 308 - 309 من طريق يحيى بن اليمان، بهذا الإسناد.
وقوله: خِلطَ الهرولة. قال السندي: أي: مشيًا مخلوطًا بالهرولة: بأن يمشي حينًا ويهرول حينًا أو معتدلًا.
ويُعارضه الأحاديث الصحيحة في وصف حج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان راكبًا، وأن أصحابه كانوا بين راكب وماش، كحديث جابر الطويل السالف برقم (3074)، وهو في "صحيح مسلم"(1218).