الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3491 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ" رَفَعَهُ (1).
24 - بَابُ مَنْ اكْتَوَى
3492 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح)
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ، قال:
سَمِعَت عَمِّي يَحْيَى -وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلًا مِنَّا بِهِ شَبِيهًا- يُحَدِّثُ النَّاسَ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ -وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ- أَنَّهُ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ، يُقَالُ لَهُ: الذُّبْحَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَأُبْلِغَنَّ -أَوْ لَأُبْلِيَنَّ- فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا" فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
= وقوله: "ولا أنجحتُ" وفي (س) و (م): فما أفلَحنَ ولا أنجحنَ؛ يعني الكيّات قال في "النهاية: يقال: نجح فلان وأنجح إذا أصاب طَلِبَتَهُ، ونَجَحَت طَلِبَته وأنجحت، وأنجحه الله.
(1)
إسناده صحيح. سالم الأفطس: هو ابن عجلان.
وأخرجه كابن ماجه البخاري (5680) و (5681) من طريق مروان بن شجاع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2208).
قال السندي: والنهي عن استعمال الكي للتنزيه.
"مِيتَةَ سَوْءٍ لِلْيَهُودِ! يَقُولُونَ: أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ! وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا"(1).
3493 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَبِيبًا، فَكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ (2).
(1) صحيح، وهو مرسل صحابي على الأرجح، فإن يحيى بن أسعد بن زرارة قد اختُلف في صحبته بناءَ على الاختلاف في نسبه: هل هو ابن أسعد بن زرارة لصلبه أم لا، فإن كان لصلبه، فهو صحابي بلا شك، لكنه صغير، فقد توفي أبوه أسعد بن زرارة في السنة الأولى للهجرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة 7/ 423، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2197) عن محمَّد بن جعفر غُندر، عن شعبة، به.
وأخرج أحمد في "مسنده"(16618) و (23207) من طريق أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كوى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سعدًا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذُّبَحة، وقال:"لا أدع في نفسي حرجًا من سعد- أو أسعد- بن زرارة". وسنده حسن، والشك في سعد أو أسعد من بعض الرواة، والراجح أن الذي كواه النبي صلى الله عليه وسلم هو أسعد، بالهمز. وانظر تمام تخريجه في "المسند".
الذُّبحَةُ، قال ابن الأثير في "النهاية": وجعٌ يَعرِض في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسدُّ معها وينقطع النَفَس فتَقتُل.
(2)
إسناده قوي. أبو سفيان: هو طلحة بن نافع، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه مسلم (2207)، وأبو داود (3864) من طريق الأعمش، به. ولم يذكر أبو داود في حديثه الكيَّ.
وهو في "مسند أحمد"(14252).
الأكحل: عِرْق في وسط الذراع.