الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - بَابُ الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ
3453 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَجَابِرٍ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنْ السم"(1).
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه وضعف شهر بن حوشب. الأعمش: اسمه سليمان بن مِهران.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6642) من طريق أبي خيثمة -وهو زهير بن معاوية- و (6643) من طريق جرير بن عبد الحميد، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد- واقتصر فيه على قصة الكمأة، وقد تابع شهرًا في رواية جريرٍ أبو نضرة.
وخالف شيبان النحوي فرواه عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أبي سعيد وحده في قصة الكمأة، أخرجه النسائي (6644).
وروي عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة، وسيأتي عند المصنف برقم (3455).
وحديث المصنف في "مسند أحمد"(11453).
ويشهد لقصة الكمأة حديث سعيد بن زيد الآتي برقم (3454)، وهو في "الصحيحين".
ويشهد لقوله: "العجوة من الجنة" حديث رافع بن عمرو المزني الآتي عند المصنف برقم (3456)، ورجاله ثقات.
ويشهد لشطريه حديث بريدة الأسلمي عند أحمد في "المسند"(22938)، وسنده ضعيف.
ويشهد لقوله: "هي شفاء من السم" حديث سعد بن أبي وقاص عند البخاري (5768) و (5769)، ومسلم (2047)، ولفظه:"من تصبَّح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحرٌ"، وزاد في رواية لمسلم:"مما بين لابتيها" يريد المدينة. والعجوة: صنف من تمر المدينة معروف.
3453م - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيَّانِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ (1).
3454 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حدثنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ عُمَيْرٍ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ:"الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمَاؤُهَا شِفَاءُ للْعَيْنِ"(2).
3455 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا الْكَمْأَةَ، فَقَالُوا: هُوَ جُدَرِيُّ الْأَرْضِ، فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(1) إسناده ضعيف لضعف سعيد بن مسلمة. وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (4478)، ومسلم (2049)، والترمذي (2197)، والنسائي في "الكبرى"(6632) و (6633) و (6634) من طريق عمرو بن حريث، به. وليس عند البخاري والترمذي وبعض روايات مسلم قوله:"الذي أنزل الله على بني إسرائيل".
وهو في "مسند أحمد"(1626).
قال النووي في "شرح مسلم": اختُلف في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الكمأة من المن" فقال أبو عبيد وكثيرون: شبهها بالمن الذي كان ينزل على بني إسرائيل، لأنه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج، والكماة تحصل بلا كُلفة ولا علاج ولا زرع بزر ولا سقي ولا غيره، وقيل: هي من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل حقيقة عملًا بظاهر اللفظ. وانظر "فتح الباري" 10/ 164.
فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ، وَالْعَجْوَةُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنْ السَّمِّ"(1).
3456 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ إِيَاسٍ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْعَجْوَةُ وَالصَّخْرَةُ مِنْ الْجَنَّةِ"(2).
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: حَفِظْتُ الصَّخْرَةَ مِنْ فِيهِ.
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب.
وأخرجه الترمذي (2198)، والنسائي في "الكبرى"(6637) و (6639) و (6640) من طريق شهر بن حوشب، به. وليس فيه عند النسائي ذكر العجوة في الموضعين الأخيرين. وهو في "مسند أحمد"(8002).
وأخرجه النسائي (6636) من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد"(8307).
وسلف برقم (3453) من حديث شهر بن حوشب عن أبي سعيد وجابر.
وأخرجه الترمذي (2196) من طريق سعيد بن عامر، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقال: هذا حديث حسن غريب، وهو من حديث محمَّد بن عمرو، ولا نعرفه إلا من حديث سعيد بن عامر عن محمَّد بن عمرو. قلنا: فإن كان سعيد بن عامر حفظه ولم يغلط فيه محمَّد بن عمرو بن علقمة، فهي متابعة حسنة لحديث شهر هذا.
(2)
رجاله ثقات، وصححه البوصيري في "مصباح الزجاجة"! وضعفه بعضهم لاضطراب وقع فيه.
وأخرجه أحمد (20341)، وأبو نعيم في "الحلية" 9/ 50، والحاكم 3/ 588 و 4/ 120 و230 من طريق المشمعل بن إياس، بهذا الإسناد. وشك المشمعل في بعض الروايات عنه فقال: الصخرة أو الشجرة. =