الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3400 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ (1).
13 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْأَوْعِيَةِ
3401 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عُمَرَو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُنْبَذَ فِي النَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ وَالدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمَةِ، وَقَالَ:"كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ"(2).
= وأخرجه بنحوه مسلم (2004)، وأبو داود (3713)، والنسائي 8/ 333 من طرق عن أبي عمر يحيى بن عبيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(1963)، و"صحيح ابن حبان"(5384).
(1)
إسناده صحيح. أبو عوانة: هو وضاح اليشكري، وأبو الزبير: هو محمَّد ابن مسلم بن تَدرُس المكي.
وأخرجه مسلم (1999)، وأبو داود (3702)، والنسائي 8/ 302 و 309 و310 من طريق أبي الزبير، به.
وهو في "مسند أحمد"(14289)، و"صحيح ابن حبان"(5387).
التَّور: الإناء.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي- صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه النسائي 8/ 297 من طريق محمَّد بن عمرو، به.
وهو في "مسند أحمد"(10510)، و"صحيح ابن حبان"(5408).
ويشهد له ما بعده. وقوله: "كل مسكر حرام" يشهد له ما سلف في الباب رقم (9) من الأحاديث. =
3402 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخبرنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُنْبَذَ فِي الْمُزَفَّتِ وَالْقَرْعِ (1).
3403 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ (2).
= النقير: ظرف يتَّخذ من أصل شجرة بالنَّقر.
والمزفَّت: الظرف المطلي بالزفت.
وَالدُّبَّاءِ: الظرف المتخذ من الدباء.
والحنتم: جِرار مدهونة خُضر كانت تُحمل الخمر فيها إلى المدينة.
قال السندي: وإنما نُهي عن الانتباذ في هذه الظروف لإسراع الشدة إليه في هذه الظروف.
قلنا: والنهي عن الانتباذ في هذه الأوعية منسوخ بحديث بريدة الأسلمي الذي سيذكره المصنف في الباب التالي.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي 8/ 305 من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، به.
وأخرجه بنحوه مسلم (1997)، وأبو داود (3695) من طرق عن ابن عمر: وفي بعض طرقه زيادة على بعض.
الْقَرْعِ: هو الدُّبّاء.
(2)
إسناده صحيح. أبو المتوكل: هو علي بن داود الناجي.
وأخرجه مسلم (1996)(45)، والنسائي 8/ 306 من طريق المثنى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم أيضًا (1996) من طريق أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري.
وهو في "مسند أحمد"(11854).