الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
40 - بَابُ الْقَصَصِ
3753 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَاءٍ"(1).
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عامر الأسلمي، وقد توبع.
وأخرجه أحمد (6715)، والدارمي (2779)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" 1/ 9 من طريق عبد الله بن عامر الأسلمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (6661) من طريق عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن عمرو ابن شعيب، به. وابن حرملة صدوق.
وله شاهد من حديث عوف بن مالك عند أبي داود (3665)، وأحمد (23972)، وهو حديث حسن.
وآخر من حديث عبادة بن الصامت عند الطبراني في "الكبير" قال الهيثمي في "المجمع" 1/ 190: إسناده حسن.
وثالث من حديث كعب بن عياض عند الطبراني في "الكبير" أيضًا 19/ (405)، قال الهيثمي 1/ 190: وفيه عبد الله بن يحيى الأسكندراني، ولم أرَ من ترجمه.
قال السندي: القَصَص: التحدث، ويُستعمل في الوعظ، قيل: هذا في الخطبة، والخطبة من وظيفة الإمام، فإن شاء خطب بنفسه، وإن شاء نصب نائبًا يخطب عنه، وأما من ليس بإمام ولا نائب عنه إذا تصدَّر للخطبة، فهو ممن نصب نفسه في هذا المحل رياء، وقيل: بل القُصاص والوُعاظ لا ينبغي لهما الوعظُ والقصصُ إلا بأمر الإمام، وإلا لدخلا في المرائين، وذلك لأن الإمام أدرى بمصالح الخلق، ولا ينصب إلا من يكون أكثر نفعًا بخلاف من نصب نفسه، فقد يكون ضرره أكثر، فقد يفعل ذلك رياء.