الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - بَابُ دَوَاءِ الْمَشِيِّ
3461 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ ابْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَوْلًى لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ (1)، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتَمْشِينَ؟ " قُلْتُ: بِالشُّبْرُمِ، قَالَ:"حَارٌّ جَارٌّ"، ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا فَقَالَ:"لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَشْفِي مِنْ الْمَوْتِ، كَانَ السَّنَا، وَالسَّنَا شِفَاءٌ مِنْ الْمَوْتِ"(2).
= غير توبة، فليس بكافر، ولا يقطَع له بالنار، بل هو في حكم المشيئة
…
وهذا الحديث شرحٌ للأحاديث التي قبله الموهِم ظاهرُها تخليدَ قاتل النفس وغيره من أصحاب الكبائر في النار، والله تعالى أعلم.
(1)
في أصولنا الخطية ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي زيادة "عن معمر التيمي" بين مولى معمر وبين أسماء بنت عميس، وهذه الزيادة خطأ، وجاء على الصواب بإسقاطه عند المزي في "التحفة"(15759) فزاده محققه الأستاذ عبد الصمد شرف الدين بين حاصرتين ونسب ابنَ عساكر والمزيَّ إلى السهو وعدم التحري، فوهم بذلك رحمه الله، فإن الصواب إسقاطه كما هو عند ابن أبي شيبة -شيخ المصنف- في "المصنف" 8/ 7 - 8، وعنه رواه أحمد وابنه في "المسند"(27080).
(2)
إسناده ضعيف لجهالة زرعة بن عبد الرحمن ولإبهام مولى معمر التيمي. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه الترمذي (2213) من طريق محمَّد بن بكر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء بنت عميس. وعتبة هو زرعة المذكور عند المصنف، اختُلف في اسمه على عبد الحميد بن جعفر، انظر "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر. وقال الترمذي: حديث غريب.
وهو في "مسند أحمد"(27080). =