الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْأَسْمَاءِ
3728 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل: عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ"(1).
31 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ الْأَسْمَاءِ
3729 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَئِنْ عِشْتُ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لَأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى رَبَاحٌ وَنَجِيحٌ وَأَفْلَحُ (2) وَيَسَارٌ"(3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف العمري -وهو عبد الله بن عمر بن حفص المدني- وقد توبع.
وأخرجه مسلم (2132)، والترمذي (3046) من طريق عبد الله بن عمر العمري، به. وقرن مسلم بعبد الله العمري أخاه عُبيدَ الله بن عمر العمري، وهو ثقة.
وأخرجه أبو داود (4949) من طريق عُبيد الله بن عمر، والترمذي (3045) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، كلاهما عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد"(4774).
قوله: "عبد الله وعبد الرحمن" أي: وأمثالهما مما فيه إضافة العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية، وتعظيمه تعالى بالربوبية
…
ولا شك أن وصف العبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية يتضمن الإشعارَ بالذل في حضرته المستدعي للرحمة لصاحبه. قاله السندي.
(2)
زاد في المطبوع بعده: ونافع. وليس في أصولنا الخطية، وليس في رواية البزار أيضًا في "مسنده"(229) وهو عنده عن شيخ المصنف نصر بن علي.
(3)
حديث صحيح من حديث جابر، وذِكرُ عمر فيه من أفراد أبي أحمد -وهو محمَّد بن عبد الله الزبيري- عن سفيان الثوري، قال الترمذي بإثر هذا الحديث =
3730 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ الرُّكَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحُ وَنَافِعٌ وَرَبَاحٌ وَيَسَارٌ (1).
3731 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ
= (3047) -وقد رواه بنحوه عن محمَّد بن بشار عن أبي أحمد الزبيري بهذا الإسناد-: والمشهور عند الناس هذا الحديث عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيه عن عمر. قلنا: وأبو الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تدرس- قد صرَّح بسماعه من جابر في حديث ابن جريج عنه عند مسلم (2138).
وأخرجه بنحوه أبو داود (4960) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.
والحديث في "مسند أحمد"(14656) و (15164)، و "صحيح ابن حبان"(5840) و (5841).
قال السندي: وإنما تكره التسمية بهذه الأسماء، لأن الإنسان إذا سئل بأحد هذه الأسماء فقيل: أثَمَّ هو؟ فيقول المجيب: لا، فيكون الجواب شنيعا تكرهه العقول، فالتسمية المؤدية إلى هذا الجواب مكروهة.
(1)
إسناده صحيح. أبو بكر: هو ابن أبي شيبة، والركين: هو ابن الربيع بن عُميلة.
وأخرجه مسلم (2136)، وأبو داود (4959) من طريق الركين بن الربيع، به.
وهو من هذا الطريق في "مسند أحمد"(20138)، و"صحيح ابن حبان"(5836).
وأخرجه مسلم (2137)، وأبو داود (4958)، والترمذي (3048) من طريق هلال بن يساف، عن الربيع بن عميلة، به - إلا أنه ذكر فيه نجيحًا مكان نافعٍ.
وهو من هذا الطريق في "مسند أحمد"(20078).
وتابع هلالًا على روايته عن الربيع بذِكر نجيح عمارةُ بن عمير عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1743)، وابن حبان (5838)، والطبراني في "الكبير"(6794). وعمارة ثقة.