الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ كِيرِ جَهَنَّمَ، فَنَحُّوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ"(1).
20 - بَابُ الْحِجَامَةِ
3476 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَدَاوَوْنَ بِهِ خَيْرٌ، فَالْحِجَامَةُ"(2).
3477 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، إِلَّا كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي: عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ"(3).
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن الحسن -وهو ابن أبي الحسن البصري- مدلس ولم يصرح بسماعه من أبي هريرة، وفي سماعه منه خلاف.
ويشهد له ما تقدمه من الأحاديث.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي.
وأخرجه أبو داود (3857) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(8513)، و "صحيح ابن حبان"(6078).
ويشهد له حديث أنس بن مالك عند البخاري (5696)، ومسلم (1577).
(3)
إسناده ضعيف جدًا، عباد بن منصور ضعيف وقد دلس في إسناد هذا الخبر، ففي "الضعفاء" للعقيلي 3/ 136، ونقله عنه المزي في ترجمة عباد من "التهذيب" =
3478 -
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، أخبرنَا عَبَّادُ ابْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَ الْعَبْدُ الْحَجَّامُ، يَذْهَبُ بِالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ"(1).
= عن يحيى بن سعيد القطان قال: قلت لعباد بن منصور الناجي: سمعتَ "ما مررتُ بملإ من الملائكة"، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل ثلاثًا؟ (يعني من عكرمة)، فقال: حدثني ابنُ أبي يحيى عن داود بن حُصين عن عكرمة عن ابن عباس. قلنا: فبين هنا أن بينه وبين عكرمة اثنين: ابن أبي يحيى، وهو إبراهيم بن محمَّد الأسلمي، وهو متروك، وداود بن حصين وهو ضعيف في عكرمة خاصةً.
وأخرجه ضمن حديث الترمذي (2178) من طريق النضر بن شميل، عن عباد ابن منصور، بهذا الإسناد. وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور. قلنا: وتصريح عباد عنده بسماعه من عكرمة خطأ مِن بعض مَن دونه لما سبق من تصريحه هو ليحيي بن سعيد بعدم سماعه منه.
وهو في "مسند أحمد"(3316).
وفي الباب حديث أنس الآتي عند المصنف برقم (3479)، وهو ضعيف الإسناد أيضًا.
وآخر من حديث ابن مسعود عند الترمذي (2177)، وفي سنده عبد الرحمن ابن إسحاق -وهو ابن الحارث الواسطي- ضعيف منكر الحديث.
وثالث من حديث ابن عمر عند البزار (3020 - كشف الأستار)، وفي سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو سيئ الحفظ، وفيه عطاف بن خالد مختلف فيه، ولم يحمده مالك، ورماه ابن حبان بسوء الحفظ خاصة فيما يرويه عن نافع، وهذا الحديث من روايته عنه.
ورابع من حديث مالك بن صعصعة عند الطبراني في "الأوسط"(2081)، و"الكبير" 19/ (600)، وفي سنده من تكلم في حفظه وإتقانه.
(1)
إسناده ضعيف كسابقه. =