الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ (1).
3565 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسِمُ غَنَمًا فِي آذَانِهَا، وَرَأَيْتُهُ مُتَّزِرًا بِكِسَاءٍ (2).
5 - بَابُ لبس الْبَيَاضِ مِنْ الثِّيَابِ
3566 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ ثِيَابِكُمْ الْبَيَاضُ، فَالْبَسُوهَا، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ"(3).
(1) إسناده حسن إن سلم من الانقطاع بين محفوظ بن علقمة وسلمان. وقد سلف بهذا الإسناد عند المصنف برقم (468).
(2)
حديث صحيح، وهذا سند ضعيف لضعف سويد بن سعيد.
وأخرجه البخاري (5542)، ومسلم (2119)، وأبو داود (2563) من طرق عن شعبة، به. دون قوله:"ورأيته متزرًا بكساء".
وهو في "مسند أحمد"(12725)، و"صحيح ابن حبان"(5629).
وأخرجه بنحوه البخاري (5824)، ومسلم (2119)(109) من طريق محمَّد ابن سيرين، عن أنس بن مالك. وقال فيه:"وعليه خميصة". والخميصة: كساء من صوف أو خز ونحوهما.
قال السندي: "يسم غنمًا" من الوَسْم، أي: يجعل علامة ًعلى آذانها لئلا تلتبِسَ بغيرها.
(3)
إسناده قوي. وهو مكرر (1472).
3567 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْبَسُوا ثِيَابَ الْبَيَاضِ، فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ"(1).
3568 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحْسَنَ مَا زُرْتُمْ اللَّهَ [بِهِ] (2) فِي قُبُورِكُمْ وَمَسَاجِدِكُمْ الْبَيَاضُ"(3).
(1) حديث صحيح، رجاله ثقات إلا أن رواية ميمون بن أبي شبيب عن سمرة فيها انقطاع، وقد توبع. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (3018)، والنسائي في "الكبرى"(9564) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(20154).
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 8/ 205، وفي "الكبرى"(9565) و (9566) من طرق عن أيوب، عن أبي قلابة، عن سرة. ورجاله ثقات إلا أن أبا قلابة -وهو عبد الله بن زيد الجَرمي- لم يسمع من سمرة. وقد بيَّن سعيد بن أبي عروبة الواسطة بينهما، فقد أخرجه النسائي أيضًا في "المجتبى" 4/ 34 و 8/ 205 وفي "الكبرى"(9567) من طريقه عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن سمرة. وهذا إسناد صحيح، وأبو المهلب -وهو الجَرمي- عم أبي قلابة، وهو ثقة تابعي كبير.
(2)
زيادة من المطبوع و"التحفة"(10938) ولا بد منها.
(3)
إسناده واه، مروان بن سالم -وهو الغفاري- متَّفَق على ترك حديثه، واتهمه أبو عروبة الحرّاني والساجي بالوضع. =