الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - بَابُ الْأَضَاحِيِّ وَاجِبَةٌ هِيَ أَمْ لَا
؟
3123 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا"(1).
= فأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(8130)، ومن طريقه أحمد (25886)، وأخرجه أحمد (25046) من طريق وكيع، والطحاوي في "شرح المعاني" 4/ 177 من طريق عبد الله بن وهب، والبيهقي 9/ 267 من طريق محمَّد بن يوسف الفريابي، و 9/ 273 من طريق أبي حذيفة، و 9/ 287 من طريق الحسين بن دينار، كلهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (25843) عن إسحاق بن يوسف الأزرق، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن عائشة قالت:
…
وانظر تمام الاختلاف فيه على ابن عقيل في "المسند"(25046).
وقد نبه على اضطراب ابن عقيل فيه الدارقطني في "العلل" 5/ ورقة 148، وابن أبي حاتم في "العلل" 2/ 39 - 40.
ويشهد له حديث أنس بن مالك السالف برقم (3120).
وحديث عائشة عند أحمد (24491) ومسلم (1967).
قوله: مَوجُوءين، من وَجَأ وجاءً، والوجَاء أن تُرَضَّ أنثيا الفحل رَضًا شديدًا يذهب شهوة الجماع، ويتنزل في قطعهِ منزلةَ الخصي، قاله في "النهاية".
(1)
إسناده ضعيف. عبد الله بن عياش ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد. وباقي رجاله ثقات. وقد اختُلف في رفعه ووقفه كما هو مبيَّن في "مسند أحمد"(8273).
وأخرجه أحمد (8273)، والحاكم 4/ 231 - 232، وابن عبد البر في "التمهيد" 23/ 190 من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، والحاكم 2/ 389، والبيهقي 9/ 260، وابن عبد البر 23/ 190 من طريق زيد بن الحباب، والبيهقي في "الشعب"(7334) من طريق حيوة بن شريح، كلهم عن عبد الله بن عياش، به. =
3124 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ:
سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ الضَّحَايَا: أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُسْلِمُونَ مِنْ بَعْدِهِ، وَجَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ (1).
3124م - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عن جَبَلَةُ (2) بْنُ سُحَيْمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً (3).
وأخرجه الحاكم 4/ 232 من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش القتباني، عن الأعرج عن أبي هريرة موقوفًا. قال ابن عبد البر 23/ 190: كذا هو في "موطأ ابن وهب". ورجح الوقف ابن عبد البر وعبد الحق في "أحكامه الوسطى" 4/ 127، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وابن عبد الهادي في "التنقيح" 2/ 498. ونقله البيهقي 9/ 260 عن الترمذي، ونفله الحافظ في "الفتح" 10/ 3 عن الطحاوي أيضًا.
(1)
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف. هشام بن عمار-وإن كان متابعًا- تبقى روايةُ إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده، وقد تقرر أن روايته عن غير أهل بلده ضعيفة. لكن روي الحديث من وجهين آخرين، بمجموعها يحسن الحديث، ولهذا حسنه الترمذي (1583).
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(6268) من طريق سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرج الحافظ في "تغليق التعليق" 5/ 3 من طريق حماد بن سلمة، عن عَقيل ابن طلحة السلمي، عن زياد بن عبد الرحمن أبي الخصيب قال: سألتُ ابنَ عُمر عن الأضحية، فقال: سُنةٌ ومعروف. وقال في "الفتح": إسناده جيد.
قلنا: قد ذكره البخاري في "صحيحه" أول كتاب الأضاحي تعليقًا بصيغة الجزم.
وانظر ما بعده.
(2)
في (ذ): حدثنا جبلة.
(3)
حديث حسن، وقد توبع هشام بن عمار وإسماعيل بن عياش عليه كما سيأتي، وكذلك الحجاج بن أرطاة كما سلف في التخريج السابق. =