الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - بَابُ السَّنَا وَالسَّنُّوتِ
3457 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَرْج الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَتَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ:"الْمَوْتُ"(1).
= العجوة: نوع تمر مخصوص من تمر المدينة، قال المناوي في "فيض القدير" 4/ 376: قال في "المطالع": يعني أن هذه العجوة تُشبه عجوةَ الجنة في الشكل والصورة والاسم، لا في اللذة والطعم، لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها. وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة، فكأنها من طعامها.
والصخرة: نقل السندي في حاشيته عن السيوطي: أنها صخرة بيت المقدس، قلنا: والصواب انها الحجر الأسود، فقد ثبت عن أنس موقوفًا: الحجر الأسود من الجنة، انظر "مسند أحمد"(13944).
وأما الشجرة، فقد قال السندي في حاشيته على "مسند أحمد": أي: شجرة ذلك النوع من التمر، وهذا المعنى هو المتبادر من هذا اللفظ. وقال المناوي في "الفيض": الشجرة: الكَرمة، أو شجرة بيعة الرضوان.
(1)
إسناده ضعيف جدًا، عمرو بن بكر السَّكسكي متروك.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(14)، والحاكم 4/ 201، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عمرو 21/ 551 - 552 من طريق عمرو بن بكر السكسكي، بهذا الإسناد. وذهل الحاكم فصحح إسناده، فتعقبه الذهبي بقوله: عمرو اتهمه ابن حبان، وقال ابن عدي: له مناكير. =