الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن ماجه: أَوْ كَمَا قَالَ، كَتَبْتُهُ لَفْظًا.
7 - بَابُ فَضْلِ الرِّبَاطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
2766 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: خَطَبَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ النَّاسَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ حَدِيثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ إِلَّا الضِّنُّ بِكَمْ وَبِصَحَابَتِكُمْ، فَلْيَخْتَرْ مُخْتَارٌ لِنَفْسِهِ أَوْ لِيَدَعْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ رَابَطَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، كَانَتْ كَأَلْفِ لَيْلَةٍ، صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا"(1).
= وأخرجه مسلم (1911) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (14675)، وعبد بن حميد (1057) من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد"(14208)، و"صحيح ابن حبان"(4714).
(1)
إسناده ضعيف، علته مصعب بن ثابت -وهو ابن عبد الله بن الزبير- فهو ضعيف، ثم روايته عن جده عبد الله بن الزبير مرسلة.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "النكت الظراف" 7/ 260، وابن أبي عاصم في "الجهاد"(150)، والبزار في "مسنده"(350)، والطبراني (145)، والحاكم 2/ 81، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 214 - 215، و"معرفة الصحابة"(283)، والبيهقي في "الشعب"(4234) من طرق عن كهمس بن الحسن، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، عن عثمان.
وأخرجه أحمد (433) و (463)، وابن أبي عاصم (151) من طرق عن كهمس، عن مصعب، قال: قال عثمان فذكره، وليس في إسناده عبد الله بن الزبير.
وأخرجه الترمذي (1762)، والنسائي 6/ 39 - . 4 و. 4 من طريق زهرة بن معبد، عن أبي صالح مولى عثمان، عن عثمان رفعه: "رباط يوم في سبيل الله خير =
2767 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أجْري عَلَيْهِ أَجْر عَمَلِهِ الصَّالِحِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ، وَأجْري عَلَيْهِ رِزْقهُ، وَأَمِنَ مِنْ الْفَتَّانِ، وَبَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِنًا مِنْ الْفَزَعِ"(1).
= من ألف يوم فيما سواه من المنازل"، وأبو صالح فيه جهالة. وهو في "المسند" (442)، و"صحيح ابن حبان" (4609).
وأصحُّ منه ما ثبت في "صحيح مسلم"(1913) من حديث سلمان رفعه: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه".
وانظر حديث سهل بن سعد عند البخاري (2892).
قوله: "الضِّن بكم" الضن بكسر الضاد وفتحها: البخل.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة معبد -وهو ابن عبد الله بن هشام والد زهرة- فقد تفرد بالرواية عنه ولده زهرة.
وأخرجه أبو عوانة (7465) عن يونس بن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (1655 - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن زهرة بن معبد، عن أبي صالح مولى عثمان، عن عثمان وأبي هريرة. قلنا: وعبد الله بن صالح سيئ الحفظ. وقد سبق ذكرنا لهذا الإسناد تحت الحديث (2766) لكني لفظ متنه مختلف.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد"(297)، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 59، والطبراني في "الأوسط"(9358) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. وعبد الرحمن بن زيد ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (9622)، وأحمد (9244) من طريق موسى بن وردان، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن سلمان عند مسلم (1913).
2768 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مَكْحُولٍ
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَرِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ مُحْتَسِبًا، مِنْ غَيْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ عِبَادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ، صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا، وَرِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ مُحْتَسِبًا، مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَعْظَمُ أَجْرًا -أُرَاهُ قَالَ- مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ سَنَةٍ، صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا، فَإِنْ رَدَّهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِهِ سَالِمًا، لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ أَلْفَ سَنَةٍ، وَتُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ، وَيُجْرَى لَهُ أَجْرُ الرِّبَاطِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"(1).
= وعن فضالة بن عبيد عند أبي داود (2505)، والترمذي (1715).
قوله: "أمن من الفتان" قال النووي في "شرح مسلم": ضبطوا أمن بوجهين: أحدهما: أمن بفتح الهمزة وكسر الميم من غير واو. والثاني: أُومن بضم الهمزة وبواو.
وأما الفتان، فقال القاضي: رواية الأكثرين بضم الفاء جمع فاتن، قال: ورواية الطبري بالفتح.
وضبطه علي القاري في "شرح المشكاة" 4/ 170 بفتح الفاء وتشديد التاء، أي: عذاب القبر وفتنته. ولفظ أبي داود: "ويؤمن من فَتَّان القبر".
(1)
إسناده ضعيف جدًا، محمَّد بن يعلى السلمي ضعيف، وشيخه عمر بن صبح متروك متهم، ومكحول لم يلقَ أُبيًا. قال المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 245: آثار الوضع ظاهرة عليه. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" 1/ 447: غريب من هذا الوجه بل منكر، وعمر بن صبح متهم. عبد الرحمن بن عمرو: هو الأوزاعي. =