الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77 - بَابُ زِيَارَةِ الْبَيْتِ
3059 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، وَأَبو الزُّبَيْرِ (1)
عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ إِلَى اللَّيْلِ (2).
3060 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخبرنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ
(1) قوله: "وأبو الزبير" معطوف على محمَّد بن طارق، أي: قال سفيان: وحدثني أبو الزبير عن عائشة وابن عباس. فحديث أبي الزبير مسند، وحديث محمَّد ابن طارق عن طاووس مرسل. ومصادر التخريج تدل على هذا.
(2)
إسناده ضعيف، أبو الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي-
موصوف بالتدليس، وقد رواه بالعنعنة، وفي سماعه من ابن عباس وعائشة نظر، ثم
إن هذا الحديث مخالف لحديث ابن عمر عند مسلم (1308)، وحديث جابر الآتي برقم (3074)، وحديث عائشة عند أبي داود (1973)، ففيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض إلى مكة نهارًا وصلى الظهر بها. وقد جُمع بينها بحمل حديث ابن عمر وجابر وعائشة على اليوم الأول، وحملِ حديث ابن عباس وعائشة على باقي الأيام. وانظر "فتح الباري" 3/ 567.
وأخرجه أبو داود (2000)، والترمذي (937)، والنسائي في "الكبرى"(4155) من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزبير، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وعلقه البخاري في "صحيحه" قبل الحديث (1732) بصيغة الجزم عن أبي الزبير.
وهو في "مسند أحمد"(1612).
أما مرسل طاووس فأشار إليه البخاري في "تاريخه" 1/ 199. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3525)، والمزي في ترجمة محمَّد بن طارق من "تهذيب الكمال" 25/ 406 من طريق يحيى بن سعيد، بإسناد ابن ماجه.
247