الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
59 - بَابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَاتٍ وَجَمْعٍ لِمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ
3019 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الَّذِي يَنْزِلُ عِنْدَهُ الْأُمَرَاءُ، نَزَلَ فَبَالَ وتَوَضَّأَ، قُلْتُ: الصَّلَاةَ! قَالَ: "الصَّلَاةُ أَمَامَكَ" فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ أَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ حَتَّى قَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ (1).
60 - بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْع
3020 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخبرنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ
= قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحَرَم، وعرفات خارجٌ من الحرم، فأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن قَطِينُ الله، يعني سُكَان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفاتٍ، فأنزل الله:{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199].
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعبد الثوري، وكُرَيب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس.
وأخرجه البخاري (139)، ومسلم (1280)، وبإثر الحديث (1285) / (276 - 280) باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة .. وأبو داود (1921) و (1925)، والنسائي 5/ 259 و260 - 261 من طريق كريب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم بإثر (1285) / (281) من طريق عطاء مولى سباع، والنسائي 1/ 292 من طريق ابن عباس، كلاهما عن أسامة بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(21742)، و"صحيح ابن حبان"(1594).
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِالْمُزْدَلِفَةِ (1).
3021 -
حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ
عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْمَغْرِبَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فَلَمَّا أَنَخْنَا قَالَ:"الصَّلَاةُ بِإِقَامَةٍ"(2).
(1) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه البخاري (1674) و (4414)، ومسلم (1287)، والنسائي 1/ 291 و5/ 260 من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(23562)، و"صحيح ابن حبان"(3858).
(2)
حديث صحيح، عبد العزيز بن محمَّد -وهو الدراوردي- وإن كان في روايته عن عُبيد الله -وهو ابن عمر العمري- نكارة، قد توبع. سالم: هو ابن عبد الله ابن عمر.
وأخرجه بنحوه البخاري (1673)، ومسلم بإثر الحديث (1287)(286)، وأبو داود (1926) و (1927) و (1928)، والنساني 1/ 291 و 2/ 16 - 17 و5/ 260 من طريق سالم بن عبد الله بن عمر، بهذا الإسناد. ووقع عند مسلم وفي الموضع الأول عند كل من أبي داود والنسائي: صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعًا. وعند الباقين: أنه أقام لكل صلاة.
وأخرج نحوه مسلم (1288)، وأبو داود (1929 - 1933)، والترمذي (902) و (903)، والنسائي 1/ 239 و240و291 و 16/ 2 و5/ 260 من طرق عن ابن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(4452) و (5186).
قال السندي: قوله: "لما أنَخنَا" من الإناخة، أي: أنخنا المطايا.
"الصلاة بإقامة"، أي: ينبغي أداؤها وفعلُها بإقامة.