الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3479 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَإٍ إِلَّا قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ"(1).
3480 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ، أَخبرنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْحِجَامَةِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبَا طَيْبَةَ أَنْ يَحْجُمَهَا. وَقَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ كَانَ أَخَاهَا مِنْ الرِّضَاعَةِ، أَوْ غُلَامًا لَمْ يَحْتَلِمْ (2).
21 - بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ
3481 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ابْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ، قَالَ:
= وأخرجه الترمذي (2178) مجموعًا مع الحديث السابق، من طريق النضر بن شميل، عن عباد بن منصور، به.
الصُّلب: الطَّهر.
(1)
إسناده ضعيف، جبارة وكثير كلاهما ضعيف.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة كثير من "الكامل" 6/ 2084 من طريق قتيبة بن سعيد وجبارة بن المغلس، عن كثير بن سليم، به.
وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (3477).
(2)
إسناده صحيح. أبو الزبير: هو محمَّد بن مسلم بن تَدرُس المكي.
وأخرجه مسلم (2206)، وأبو داود (4105) من طريق الليث بن سعد، به.
وهو في "مسند أحمد"(14775)، و"صحيح ابن حبان"(5602).
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يَقُولُ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلَحْيِ جَمَلٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَسَطَ رَأْسِهِ (1).
3482 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، عَنْ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِحِجَامَةِ الْأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ (2).
3483 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فِي الْأَخْدَعَيْنِ وَعَلَى الْكَاهِلِ (3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل خالد بن مخلد القَطَواني، وقد توبع. عبد الرحمن الأعرج: هو ابن هرمز.
وأخرجه البخاري (1836) عن خالد بن مخلد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5698)، ومسلم (1203)، والنسائي 5/ 194 من طرق عن سليمان بن بلال، به.
وهو في "مسند أحمد"(22924)، و"صحيح ابن حبان"(3953).
لَحي جمل: اسم موضع، وقال ابن وضاح - فيما نقله الحافظ ابن حجر في "الفتح" 10/ 152 - : بقعة معروفة، وهي عقبة الجُخفة على سبعة أميال من السُّقيا.
(2)
إسناده تالف، سعد الإسكاف -وهو ابن طريف- والأصبغ بن نباتة متروكان، واتهم ابن حبان الإسكاف بالوضع.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" -كما في "مصباح الزجاجة" للبوصيري- من طريق مروان بن معاوية، عن سعد بن طريف الإسكاف، به.
(3)
إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (3860)، والترمذي (2176) من طريق جرير بن حازم، به - وقرن الترمذي بجرير همامَ بنَ يحيى، وقال: حديث حسن. =
3484 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَيَقُولُ:"مَنْ أَهْرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ، فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ"(1).
3485 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ
عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ (2).
قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ (3).
= وهو في "مسند أحمد"(12191)، و"صحيح ابن حبان"(6077).
الأخدعان: عِرقان في جانب العنق.
والكاهل: ما بين كتفي الإنسان.
(1)
إسناده ضعيف. ابن ثوبان -وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان- مختلف فيه، وثقه بعضهم وضعفه آخرون، وقال ابن عدي: كان رجلًا صالحًا، ويكتب حديثه على ضعفه.
وأخرجه أبو داود (3859) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
الهامَة: الرأس.
(2)
إسناد قوي. أبو سفيان: هو طلحة بن نافع.
وأخرجه أبو داود (602) مطولًا عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير ووكيع،
بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(14205)، و"صحيح ابن حبان"(2112).
(3)
الوثء: هو وجعٌ يُصيب اللحم ولا يبلغ العظم.
وقول وكيع هذا لم يروه عنه غير محمَّد بن طريف، وهو خطأ في هذا الحديث، فإنما سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرسه في المدينة كما هو مصرَّح به في الروايات المطولة، =