الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37 - بَاب الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ
3745 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ"(1).
3746 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ"(2).
= وهو في "مسند أحمد"(20422)، و"صحيح ابن حبان"(5766).
قوله: "أحسبه" أي: أظنُّه.
وقال النووي في "شرح مسلم": قوله: "ولا أُزكي على الله أحدًا" أي: لا أقطع على عاقبة أحد ولا ضميره، لأن ذلك مغيب عنا، ولكن أَحسِب وأظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك.
(1)
إسناده صحيح. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو داود (5128)، والترمذي (2526) و (3033) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، به. وقال: الترمذي حديث حسن صحيح.
قال" السندي: قوله: "المستشار مؤتمن" أي: أمين، فلا ينبغي له أن يخون المستشيرَ بكتمان المصلحة والدلالة على المفسدة.
(2)
صحيح بما قبله، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ. أبو عمرو الشيباني: اسمه سعد بن إياس.
وأخرجه أحمد (22360)، وعبد بن حميد (235)، والدارمي (2449)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(4290)، وابن حبان (1991 - موارد الظمآن)، والطبراني في "الكبير" 17/ (637) و (638)، وأبو الشيخ في "الأمثال"(34)،
والبيهقي في "السُّنن" 10/ 112 من طريق شريك، به.