الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3308 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، قال: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ فَهْمٍ -قَالَ: وَأَظُنُّهُ يُسَمَّى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ -
أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَقَدْ نَحَرَ لَهُمْ جَزُورًا أَوْ بَعِيرًا، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَالْقَوْمُ يُلْقُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّحْمَ، يَقُولُ:"أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ"(1).
29 - بَابُ الشِّوَاءِ
3309 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَا أَعْلَمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى شَاةً سَمِيطًا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عز وجل (2).
3310 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ
= وهو في "مسند أحمد"(8377)، و"صحيح ابن حبان"(6465).
النَّهس: الأخذ بأطراف الأسنان.
(1)
إسناده ضعيف لجهالة الشيخ الفَهمي. يحيى بن سعيد: هو القَطان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6623) عن محمَّد بن بشار، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(1744).
(2)
إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوذي.
وأخرجه البخاري (5385) و (5421) و (6457) من طريق همام بن يحيى، بهذا الإسناد. بأطول مما هنا بنحو الرواية الآتية برقم (3339).
وهو في "مسند أحمد"(12373)، و"صحيح ابن حبان"(6355).
قوله: "سميطًا"، أي: مشويَّه، فَعِيل بمعنى مفعول، وأصل السمط أن يُنزَع صوف الشاة المذبوحة بالماء الحار، وإنما يفعَل بها ذلك في الغالب لتُشوى. قاله ابن الأثير في "النهاية"(سمط).
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَا رُفِعَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضْلُ شِوَاءٍ قَطُّ، وَلَا حُمِلَتْ مَعَهُ طِنْفِسَةٌ (1).
3311 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيُّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الجَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: أَكَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا فِي الْمَسْجِدِ، لَحْمًا قَدْ شُوِيَ، فَمَسَحْنَا أَيْدِيَنَا بِالْحَصْبَاءِ، ثُمَّ قُمْنَا فصلينا (2) وَلَمْ نَتَوَضَّأْ (3).
(1) إسناده ضعيف لضعف جبارة وكثير.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة كثير من "الكامل" 6/ 2084 من طريق جبارة بن المغلس، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 1/ 407 - 408، والطبراني في "الأوسط"(3175) من طريقين عن كثير بن سليم، به.
الطنفسة، بكسر الطاء والفاء وبضمهما وكسر الطاء وفتح الفاء: البساط الذي له خَمل دقيق. قاله السندي.
(2)
في الأصول: فصلَّى، وما أثبتناه من "المسند".
(3)
حديث صحيح، ابن لهيعة -وإن كان ضعيفًا- قد روى عنه هذا الحديث قتيبة بن سعيد، وروايته عنه صالحة، ثم هو قد توبع عليه.
وأخرجه أحمد في "المسند"(17752) و (17709)، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص 299 - 300، والترمذي في "الشمائل"(166)، وأبو يعلى (1541)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 66، والبغوي في "شرح السنة"(2847) من طرق عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. ورواية قتيبة بن سعيد عند الترمذي -ومن طريقه البغوي- مختصرة بلفظ: أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شواءً في المسجد.
وأخرجه بنحوه أحمد (17705) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم، عن عبد الله بن الحارث بن جزء. وإسناده صحيح.
وانظر ما سلف برقم (3300).