الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث يُذكر في باب عقد الذمة وضرب الجزية
(661)
قال أحمد (1): ثنا رَوْح ومؤمَّل قالا: ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أنَّ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنْ عشتُ لأُخرِجَنَّ اليهودَ والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أتركَ فيها إلا مسلمًا» .
ثم رواه أحمد (2)، عن عبد الرزاق (3)، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سَمِعَ جابر بن عبد الله، عن عمرَ، به.
ثم رواه (4)، عن أبي أحمد الزُّبيري، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمرَ أنه قال: لئن عشتُ -إن شاء الله-، لأُخرجنَّ اليهودَ والنَّصارى من جزيرة العرب.
هكذا رواه موقوفًا.
وقد رواه مسلم / (ق 245) في «صحيحه» (5)، عن أبي خيثمة زُهَير بن حرب، عن رَوْح بن عُبادة، عن الثوري. ومن حديث ابن جريج ومَعقِل بن عبيد الله. ثلاثتهم عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمرَ، مرفوعًا، كما تقدَّم.
(1) في «مسنده» (1/ 32 رقم 219).
(2)
(1/ 29 رقم 201).
(3)
وهو في «المصنَّف» (6/ 54 رقم 9985) و (10/ 359 رقم 19365).
(4)
أي: أحمد (1/ 32 رقم 215).
(5)
(3/ 1388 رقم 1767).
ورواه أبو داود (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3) من حديث الثوري، به.
وأبو داود (4) من حديث ابن جريج، به.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال علي ابن المديني: لا يحفظ عن عمرَ إلا من هذا الوجه، لكن رواه جماعة من الصحابة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم (5).
وقال الإمام مالك (6): وقد أجلى عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه يهودَ نجرانَ، وفَدَك.
قال مالك: قال عمرُ (7) أجلى أهلَ نجرانَ ولم يُجلَوا من تَيماء؛ لأنها ليست من بلاد العرب، فأمَّا الوادي فإنِّي أَرى أنما لم يُجلَ مَن فيها مِن اليهود، لأنهم لم يروها من أرض العرب.
(1) في «سننه» (3/ 485 رقم 3031) في الفرائض، باب إخراج اليهود من جزيرة العرب.
(2)
في «سننه» (4/ 133 رقم 1606) في السير، باب ما جاء في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب.
(3)
في «سننه الكبرى» (5/ 210 رقم 8686).
(4)
في الموضع السابق (3024).
(5)
منها: ما أخرجه البخاري (6/ 170، 270 رقم 3053، 3168) في الجهاد، باب جوائز الوفد، وباب إخراج اليهود من جزيرة العرب، و (8/ 132 رقم 4431 - فتح) في المغازي، باب مرض النبيِّ
…
، ومسلم (3/ 1257 رقم 1637) في الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» .
(6)
في «الموطأ» (2/ 471) في الجامع، باب ما جاء في إجلاء اليهود من المدينة.
(7)
قوله: «قال مالك: قال عمرُ» كذا ورد بالأصل. وقد أخرجه أبو داود في «سننه» -كما سيأتي- من طريق مالك، وفيه:«قال مالك: عمر» .
رواهما أبو داود في كتاب الخراج من «سننه» (1)، عن مالك رحمه الله.
أثر عن عمر
(662)
قال محمد بن إسحاق (2): فحدَّثني عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن مِكْنَف أخي بني حارثة قال: لما أَخرج عمرُ يهودَ من خيبر ركب في المهاجرين والأنصار، وخَرَج معه جبَّار بن صَخر بن أُميَّة بن خنساء، أخي بني سَلَمة -وكان خارصَ أهلِ المدينةِ وحاسبَهم-، ويزيد بن ثابت، فهُمَا قَسَما خيبر بين أهلها على أصل جماعة السُّهمان التي كانت عليها
…
، ثم ذَكَر قِسمَتَه لوادي القرى، وماخصَّ كلَّ واحد من أهله، مفصَّلاً في «السِّيرة» (3).
(1)(3/ 486 رقم 3034) في الخراج والإمارة، باب إخراج اليهود من جزيرة العرب.
(2)
ومن طريقه: أخرجه عمر بن شَبَّة في «تاريخ المدينة» (1/ 185) والبيهقي (10/ 132).
(3)
تنبيه: جاء بحاشية الأصل ما نصُّه: بلغت قراءة على شيخنا.