الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث فيه جواز اتخاذ كاتب أمين
(744)
قال الحافظ أبو بكر البزَّار (1): ثنا عمر بن الخطاب السِّجستاني، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن صَدَقة / (ق 281) الفَدَكي، ثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمرَ قال: كُتِبَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابٌ، فقال لعبد الله بن أرقم:«أَجِب هؤلاءِ» ، فأخذه عبد الله بن أرقم، فكَتَبَهُ، ثم جاء بالكتاب، فعَرَضَهُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أحسنتَ» ، فما زال ذلك في نفسي حتى وليتُ، فجعلتُه على بيت المال.
ثم قال: لا نعلم رواه عن زيد بن أسلم، عن أبيه، إلا مالك (2).
قلت: ومحمد بن صَدَقة هذا: ذَكَره أبو حاتم (3)، فقال: كان يسكن ناحية المدينة، روى عن مالك، وعنه: إبراهيم بن المنذر، ولم يزد على هذا.
ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن صَدَقة الجُبْلاني المُكتِب الحمصي، روى عن بقيَّة وطبقته، وعنه: أبو حاتم، وقال (4): صدوق. وهو من رجال النسائي.
(1) في «مسنده» (1/ 392 رقم 267).
(2)
وقال الدارقطني في «العلل» (2/ 143 رقم 168): هو حديث تفرَّد به محمد بن صَدَقة الفَدَكي -وليس بالمشهور، ولكن ليس به بأس- عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمرَ، وغيره يَرويه عن مالك، مرسلاً، وهو الصحيح.
(3)
انظر: «الجرح والتعديل» (7/ 288 رقم 1566).
(4)
في الموضع السابق (1564).
وآخر يقال له: محمد بن صَدَقة (1)، رأى أنس بن مالك، وليس في
…
(2).
(1) ذكره ابن أبي حاتم في الموضع السابق (1565).
(2)
في هذا الموضع طمس بمقدار كلمتين.