الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أثر يُذكر عند قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
(1)
(793)
قال أبو بكر بن أبي شيبة في «تفسيره» (2): ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمرَ: أنَّه انقطع شِسْع نعلِه، فاستَرجَعَ، وقال: كُلُّ مَا ساءك مصيبةٌ.
(1) البقرة: 156
(2)
هكذا عزا المؤلف هذا الأثر لـ «تفسير ابن أبي شيبة» ، وهذا الكتاب في عداد المفقود الآن، وممن ذكر أن لابن أبي شيبة تفسيرًا: الخطيب البغدادي في «تاريخه» (10/ 66) وابن حجر في «المعجم المفهرس» (ص 110 - 111).
وهذا الأثر عند ابن أبي شيبة -أيضًا- في «المصنَّف» (5/ 336 رقم 26642) في الأدب، باب في الرجل ينقطع شسعه فيسترجع.
وأخرجه -أيضًا- هَنَّاد في «الزهد» (1/ 245 رقم 423) والبيهقي في «شعب الإيمان» (17/ 191 رقم 9245 - الطبعة الهندية) من طريق أبي إسحاق، به.
وفي إسناده: عبد الله بن خليفة، وهو مجهول الحال، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في «الثقات» (5/ 28)، وقال الذهبي في «الميزان» (2/ 414 رقم 4290): لا يكاد يُعرَف. وقال الحافظ في «التقريب» : مقبول.
لكن له طريق أخرى يتقوَّى بها: أخرجها ابن أبي شيبة (26643) عن عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، عن منصور، عن مجاهد، عن سعيد بن المسيّب قال: انقطع قِبَال نعل عمر، فقال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. فقالوا: يا أميرَ المؤمنين، أفي قِبَال نعلك؟ قال: نعم، كلُّ شيء أصاب المؤمن يكره فهو مصيبة.
وانظر: «علل ابن أبي حاتم» (2/ 314 رقم 2455).