الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن سورة هود
(836)
قال الحافظ أبو يعلى (1): ثنا موسى بن حبَّان، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا سليمان بن سفيان، ثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمرَ، عن عمرَ قال: لمَّا نَزَلَت: {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} (2) سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسولَ الله، على ما نعملُ، على شيء قد فُرِغَ منه؟ أم على شيء لم يُفرَغ منه؟ قال:«على شيء قد فُرِغَ منه -يا عمرُ- وَجَرت به الأقلامُ، ولكنْ كُلٌّ مُيسَّر لما خُلِقَ له» .
ورواه الترمذي في التفسير (3)، عن بُندَار، عن أبي عامر العَقَدي
(1) لم أجده في المطبوع من «مسنده» ، وهو من رواية ابن حمدان، فلعلَّه في «مسنده الكبير» .
(2)
هود: 105
(3)
من «سننه» (5/ 270 رقم 3111) باب: ومن سورة يونس.
وأخرجه -أيضًا- عَبد بن حميد في «المنتخب من مسنده» (1/ 60 رقم 20) وابن أبي عاصم في «السُّنة» (1/ 74 رقم 170) والبزار (1/ 271 رقم 168) والطبري في «تفسيره» (12/ 117) وابن أبي حاتم في «تفسيره» (6/ 2048 رقم 11221) وابن عدي (3/ 272 - ترجمة سليمان بن سفيان) من طريق أبي عامر العَقَدي، به.
-واسمه: عبد الملك بن عمرو-، به، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي عامر العَقَدي.
قلت: وقد رواه أبو الأشعث أحمد بن المِقدام (1)،
عن معتمر بن سليمان، عن أبي سفيان سليمان بن سفيان المدني التَّيمي، وهو: ضعيف (2).
ولكن سيأتي (3) له شاهد في حديث القَدَر، إن شاء الله تعالى.
(1) ومن هذا الوجه: أخرجه الرُّوياني في «مسنده» (2/ 418 رقم 1426) عن محمد بن إسحاق، عن أبي الأشعث، به.
وأخرجه -أيضًا- ابن أبي عاصم في «السُّنة» (1/ 80 - 81 رقم 181) عن أبي مسعود الجَحْدري، عن معتمر بن سليمان، به.
وضعَّفه الشيخ الألباني في تعليقه على «السُّنة» لابن أبي عاصم، لحال أبي سفيان.
(2)
قال عنه ابن المديني: روى أحاديث منكرة. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يروي عن الثقات أحاديث مناكير. وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي بعد أن ذَكَر له حديثين هذا أحدهما: وسليمان يُعرَف بهذين الحديثين، وما أظن أنَّ له غيرهما إلا شيئًا يسيرًا. انظر:«تهذيب الكمال» (11/ 436).
وانظر: «علل الدارقطني» (2/ 68 رقم 112).
(3)
انظر ما سيأتي (ص 513 رقم 911).