الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث في الأنساب
(555)
قال الإمام أحمد (1): ثنا سفيان (2)، عن ابن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمرَ بن الخطاب: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الوَلَدُ للفِرَاشِ» .
ورواه أبو داود (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد الليثي المكِّي، عن أبيه، به.
ورواه أبو يعلى الموصلي (4)، عن زُهَير بن حرب أبي خيثمة، عن سفيان، به.
وكذا رواه علي ابن المديني، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه: أنَّه سَمِعَ عمر بن الخطاب يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الولدُ للفِرَاشِ» .
ثم قال: وهذا حديث / (ق 205) صحيح، وعبيد الله بن أبي يزيد رجل رَضِىٌّ، معروف، ثقة، وأبوه لم يرو عنه غيره، ولم نَسمع أحدًا يقول فيه شيئًا.
(556)
وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر (5):
ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه قال: جَلَس عمرُ بن الخطاب في الحِجْرِ، فأَرسَلَ إلى
(1) في «مسنده» (1/ 25 رقم 173).
(2)
هو: ابن عيينة، والحديث في «جزئه» (ص 87 رقم 23 - رواية زكريا المروزي).
(3)
كذا ورد بالأصل، و «تحفة الأشراف» (8/ 124 رقم 10672)، وصوابه:«ابن ماجه» كما نبَّه على ذلك الشيخ عبد الصمد شرف الدِّين في تعليقه على «تحفة الأشراف» ، وجاء على الصواب في «تحفة الأشراف» (7/ 312 - ط دار الغرب)، وانظر:«سنن ابن ماجه» (1/ 646 رقم 2005).
(4)
في «مسنده» (1/ 177 رقم 199).
(5)
في «مسنده» ، كما «في المطالب العالية» (2/ 218 رقم 1732/ 2).
ومن طريقه: أخرجه الضياء في «المختارة» (1/ 426 رقم 306) والسياق له.
وأخرجه -أيضًا- ابن ماجه (2005) في النكاح، باب الولد للفراش، والشافعي في «الأم» (6/ 197) -ومن طريقه: الطحاوي (3/ 104) والبيهقي (7/ 402) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (1/ 505 رقم 552) - والحميدي (1/ 15 رقم 24) والأزرقي في «أخبار مكة» (1/ 158) من طريق ابن عيينة، به.
ورواية الأزرقي مقتصرة على الشطر الأول.
ورواية الشافعي والبيهقي مقتصرة على الشطر الثاني.
ورواية ابن ماجه والطحاوي مقتصرة على قوله: قضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالولد للفراش.
وصحَّح إسناده البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 349 - ط دار الجنان).
رجلٍ من بني زُهرة من أهل دارنا قد أَدرَكَ الجاهليةَ، فأتاه، قال: فذهبتُ معه، فأتاه، قال: فسأله عن بنيانِ الكعبةِ، فقال: إنَّ قريشًا تَقَوَّت في بنائها، فعَجَزوا عن نَفَقتِها، واستَصْغَروا، فبَنَوا وتركوا بعضًا في الحِجْرِ. فقال عمرُ: صَدَقتَ. وسأله عن وِلَادٍ من وِلَادِ الجاهلية، فقال الشيخ: أمَّا النُّطفةُ من فلانٍ، وأما الوَلَدُ على فراشِ فلانٍ. فقال عمرُ: صَدَقتَ، ولكنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَضَى بالفراش.
اختاره الضياء في كتابه من هذا الوجه.