الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1944 -
حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، حدَّثني أبو الزبيرِ
عن جابر، قال: أفاضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليهِ السَّكِينَةُ، وأَمَرَهُم أن يَرْمُوا بمثلِ حَصَى الخَذفِ، وأوضَع في وادِي مُحسِّرٍ
(1)
.
66 - باب يوم الحج الأكبر
1945 -
حدَّثنا مُؤَمَّلُ بنُ الفضِل، حدَّثنا الوليدُ، حدَّثنا هشام - يعني ابنَ الغاز - حدَّثنا نافعٌ
(1)
إسناده صحيح. أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي - قد صرح عند أحمد في"مسنده"(14418) أنه سمع قصة حجة النبيَّ صلى الله عليه وسلم من جابر، ثم إنه
متابع. محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (3023)، والترمذي (901)، والنسائي في "الكبرى"(4044) و (4045) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواية النسائي في الموضع الثاني مختصرة.
وأخرجه مسلم (1299)، والترمذي (912)، والنسائي في "الكبرى"(4003) و (4066) و (4067) من طرق عن أبي الزبير، به. ورواية النسائي في الموضع الأول مختصرة.
وأخرجه مسلم (1218)، وابن ماجه (3074)، والنسائي في "الكبرى"(4046) و (4068) من طريق محمد بن علي بن الحسين، والنسائي (4066) من طريق عُبيد الله ابن عمر، كلاهما عن جابر، به. ورواية مسلم وابن ماجه مطولة.
وأخرجه ابن ماجه (3012) من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر. بذكر الإيضاع في وادي محسِّر.
وهو في "مسند أحمد"(14553)، و"صحيح ابن حبان"(3944).
وقد سلفت هذه القطعة ضمن حديث مطول برقم (1905).
وقوله: أوضع، معناه: أسرع السير بإبله، يقال: وضع البعير، وأوضعه راكبه، أي: أسرع به السير، ووادي محسر: اسم فاعل من التحسير، قال الأزرقي: وهو خمس مئة ذراع، وخمسة وأربعون ذراعاً، قال النووي: سمي بذلك، لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه، أي: أعيا، وكلَّ، وفي الحديث مشروعية الإسراع بالمشي في وادي محسر.
عن ابنِ عمر: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وَقَفَ يَوْمَ النحرِ بَينَ الجمراتِ في الحجَّة التي حَجَّ، فقال:"أيُّ يَوْمٍ هذا؟ " قالوا: يومُ النحرِ، قال:"هذا يَومُ الحج الأكْبَرِ"
(1)
.
1946 -
حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ فارس، أن الحَكَمَ بن نافعٍ حَدثهم، أخبرنا شعيبٌ، عن الزهريِّ، حدثني حُمَيدُ بنُ عبدِ الرحمن
أن أبا هُريرة قال: بعثني أبو بكر فيمن يُؤذن يَوْمَ النحرِ بِمنى: أن لا يَحُجَّ بعدَ العامِ مُشْرِكٌ، ولا يَطُوفَ بالبيتِ عُرْيَان، ويَومُ الحجِّ الأكبرِ يَوْمُ النَّحرِ، والحجُّ الأكبر الحجُّ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. الوليد: هو ابن مسلم القرشي.
وأخرجه ابن ماجه (3058) مطولاً من طريق صدقة بن خالد، عن هشام بن الغاز، به.
وعلقه البخاري في"صحيحه" بإثر الحديث (1742) بصيغة الجزم عن هشام بن الغاز.
وهو في "شرح مشكل الآثار"(1459) و (1460).
وله شاهد من حديث أبي هريرة سيأتي بعده.
وآخر من حديث أبي بكرة عند الطحاوي في "شرح المشكل"(1458). وإسناده صحيح.
قال ابن القيم في "تهذيب السنن": والقرآن قد صرح بأن الأذان يوم الحج الأكبر، ولا خلاف أن النداء بذلك إنما وقع يوم النحر بمنى، فهذا دليل قاطع على أن يومَ الحج الأكبر هو يومُ النحر.
(2)
إسناده صحيح. شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي مولاهم، والزهري: هو محمد بن مسلم القرضي.
وأخرجه البخاري (3177) من طريق شعيب بن أبي حمزة، بهذا الإسناد. =