الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1948 -
حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ فيّاضٍ، حدَّثنا عبدُ الوهَّاب، حدَّثنا أيوبُ السختْياني، عن محمد بنِ سيرين، عن ابنِ أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم بمعناه
(1)
.
قال أبو داود: سماه ابنُ عون عبدَ الرحمن بنَ أبي بكرة في هذا الحديث.
68 - باب من لم يدرك عرفة
1949 -
حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا سفيانُ، حدثني بُكيرُ بن عطاء، عن عبدِ الرحمن بنِ يعمر الدِّيلي، قال:
= والمعتبر في المناسك وغيرها هو الوضع الإلهي السابق، وإضافة رجب إلى مضر، لأنهم كانوا يحافظون عليه أشد المحافظة، ثم بين ذلك توضيحاً وتاكيداً فقال:"الذي بين جمادى وشعبان".
وقال في "مرقاة المفاتيح" 3/ 244 تعليقاً على قوله: "منها أربعة حرم": قال تعالى: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] قال البيضاوي رحمه الله، أي: بهتك حرمتها وارتكاب حرامها، والجمهور على أن حرمة المقاتلة فيها منسوخة، وأوَّلوا الظلم بارتكاب المعاصي فيهن، فإنه أعظم وزراً كارتكابها في الحرم وحال الإحرام، وعن عطاء: لا يحل للناس أن يغزوا في الحرم والأشهر الحرم إلا أن يقاتلوا، ويؤيد الأول ما روي أنه صلى الله عليه وسلم حاصر الطائف، وغزا هوازن بحنين في شوال وذي القعدة.
(1)
إسناده صحيح. عبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي.
وأخرجه البخاري (3197) و (4406) و (5550) و (7447)، ومسلم (1679) من طرق عن عبد الوهاب، بهذا الإسناد. وجميع الروايات مطولة ما عدا الموضع الأول من البخاري.
وهو في "مسند أحمد"(20386)، و"صحيح ابن حبان"(3848).
وانظر ما قبله.
أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعرفةَ، فجاء ناسٌ - أو نفرٌ - من أهلِ نجدٍ، فأمروا رجلاً، فنادى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: كيف الحَجُّ؟ فأمَرَ رجلاً فنادى:
"الحجُّ الحجُّ يَومُ عرفةَ، مَنْ جاء. قبلَ صلاةِ الصُبحِ مِن ليلةِ جَمْع فتمَّ حَجُّه، أيامُ مِنى ثلاثةٌ، فمن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ، ومن تأخَّرَ فلا إثمَ عليهِ" قال: ثم أردف رجلاً خَلفَهُ، فجعل يُنادِي بذلكَ
(1)
.
قال أبو داود: وكذلك رواه مِهرانُ، عن سفيانَ قالْ:"الحجّ الحج"، مرتين، ورواه يحيى بنُ سعيدٍ القطانُ، عن سفيان قال:"الحج"مرةً.
1950 -
حدَّثنا مُسَدد، حدَّثنا يحيي، عن إسماعيلَ، حدَّثنا عامِرٌ
أخبرني عُروةُ بنُ مُضَرِّسِ الطائي، قال: أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالموقِفِ يعني بِجَمعٍ، قلتُ: جئتُ يا رسولَ الله مِن جبلِ طيِّئ، أكلَلتُ مَطيَّتي، وأتعبتُ نفسي، واللهِ ما تركتُ مِن حبْلٍ إلا وقفتُ عليه، فهلْ لي مِن حَجٍّ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ أدرَكَ معنا هذه الصلاة، وأتى عَرَفَاتٍ قبلَ ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجُّه وقضى تفَثَه"
(2)
.
(1)
إسناده صحح. محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (3015) و (3015 م)، والترمذي (954) و (905)، والنسائي في "الكبرى"(3997) و (3998) و (4036) من طرق عن سفيان الثوري، والنسائي (4166) من طريق شعبة، كلاهما عن بكير بن عطاء، به.
وهو في "مسند أحمد"(18774)، و"صحيح ابن حبان"(3892).
(2)
إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبى خالد البجلي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبى. =