الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أنس: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعتق صَفِيَّةَ وجَعَلَ عِتْقَها صَدَاقَهَا
(1)
.
6 - باب يَحرُم مِن الرضاعة ما يحرم من النسب
2055 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ مسلمةَ، عن مالكٍ، عن عبدِ الله بن دينارٍ، عن سليمانَ بنِ يسارٍ، عن عُروة
عن عائشة زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "يَحرُمُ مِن الرَّضاعةِ ما يَحرُمُ مِن الوِلادَةِ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه مسلم بإثر (1427) رقم (85)، والترمذي (1142)، والنسائي في "الكبرى"(5474) من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه تاماً ومطولاً البخاري (371) و (947) و (4201)، ومسلم بإثر (1427)(84) و (85)، وابن ماجه (1957) من طرق عن عبد العزيز بن صُهيب، والبخاري (947) و (4200) و (5086)، ومسلم بإثر (1427) رقم (85)، وابن ماجه (1957)، والنسائي في "الكبرى"(5474) من طريق ثابت بن أسلم البناني، والبخاري (5086) و (5169)، ومسلم بإثر (1427)(85)، والنسائي في "الكبرى"(5474) و (5475) و (6565) من طريق شعيب بن الحَبحَاب، ثلاثتهم عن أنس بن مالك.
وهو في "مسند أحمد"(11957)، و"صحيح ابن حبان"(4063) و (4091).
(2)
إسناده صحيح.
وهو عند مالك في "الموطأ" 2/ 607، ومن طريقه أخرجه الترمذي (1180)،
والنسائي في "الكبرى"(5413). وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه مسلم (1445)، وابن ماجه (1937)، والنسائي في "الكبرى"(5414) و (5421) من طريقين عن عروة، به. ورواية النسائي (5414) موقوفة على عائشة.
وأخرجه مطولاً البخاري (2646) و (3105) و (5099)، ومسلم (1444)، والنسائي في "الكبرى"(5411)، و (5412) و (5446) من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، به.
وهو في "مسند أحمد"(24170)، و"صحيح ابن حبان"(4223).
وانظر ما سيأتي برقم (2057).
2056 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمد النُّفيليُّ، حدَّثنا زهير، عن هشام بن عُروة، عن عُروة، عن زينب بنتِ أُم سلمة
عن أم سلمة، أن أُم حَبيبةَ قالت: يا رسول الله؟ هل لك في أُختي؟ قال: "فأفعل ماذا؟ " قالت: فَتَنْكِحُها، قال:"أُختك؟ " قالت: نعم، قال:"أو تُحبِّين ذاك؟ " قالت: لستُ بمُخْليةٍ بِك، وأحَبُّ مَنْ شَرَكَنِي في خيرٍ أُختي، قال:"فإنها لا تَحِلُّ لي" قالت: فواللهِ لقد أُخبِرْتُ أنك تَخْطُبُ دُرَّة - أو ذرَّة -[شك زهير]، بنتَ أبي سَلَمَةَ، قال:"بنتُ أُم سلمة؟ " قالت: نعم، قال:"أما واللهِ لو لم تكن ربيبتي في حِجْري ما حلَّتْ لي، أنها ابنةُ أخي من الرَّضَاعَة، أرضعتني وأباها ثُويَبْةُ، فلا تَعْرِضْنَ عليَّ بناتِكُنَّ، ولا أخواتِكُنَّ"
(1)
.
(1)
صحيح من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان - أو بنت أم سفيان - قال الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" 9/ 440، بعد أن أورده من حديث أم سلمة: هذا مما أخطأ فيه هشام بن عروة بالعراق، وحديث ابن إسحاق والليث عنه - كما هو عند أحمد في "مسنده"(26494 - 26495) - وهو بالمدينة هو الأصحُّ، والموافق لحديث الزهري.
زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(5395) من طريق عبدة بن سليمان، عن هشام ابن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه تاماً ومختصراً البخاري (5106)، ومسلم (1449)، وابن ماجه (1939 م) من طرق عن هشام بن عروة، والبخاري (5101) و (5107) و (5372)، ومسلم (1449)، وابن ماجه (1939)، والنسائي في "الكبرى"(5392) و (5394) من طريق ابن شهاب الزهري، كلاهما عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة، به.
وأخرج بنحوه مختصراً البخاري (5123)، والنسائي في "الكبرى"(5393) من طريق عراك بن مالك، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة، به.
وهو في "مسند أحمد"(26493 - 26495) و (27422)، و"صحيح ابن حبان"(4110) و (4111).