الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاء أن يذكره ويدعوه، قال: والأنصارُ تحته
(1)
، قال هاشِمٌ: فدعا وحَمِدَ الله ودَعَا بما شاءَ أن يَدْعو
(2)
.
46 - باب في تقبيل الحجر
1873 -
حدَّثنا محمد بن كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بنِ ربيعة
عن عُمَرَ: أنه جاءَ إلى الحَجَرِ فقبَّله فقال: إني أعلمُ أنَّكَ حجرٌ لا تنفعُ ولا تضرُّ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلكَ ما قبلتُك
(3)
.
(1)
في (أ) و (ج): والأنصابُ تحته، والمثبت من "مختصر المنذري"، ومن نسخة صحيحة أشار إليها العظيم آبادي وهو الصواب الموافق لما في "مسند أحمد"(10948)
و"سنن النسائي الكبرى"(11234) وغيرهما. وفي روايتي ابن داسه وابن الأعرابي: والأنصار بجنبه، كما في هامشي (أ) و (هـ).
ورواية أبي داود هذه مختصرة، يُفسِّرها رواية أحمد وابن حبان: يقول بعضهم لبعض: أمّا الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته. ورواية النسائي: فقالت الأنصار وهم أسفل منه
…
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1780) من طريق شيبان بن فروخ، و (1780) من طريق عبد الله ابن هاشم، عن بهز بن أسد، كلاهما عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد، مطولاً. وهو في "مسند أحمد"(10948).
وانظر ما قبله.
(3)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (1597) من طريق محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1270)، والترمذي (876)، والنسائي في "الكبرى"(3906) من طرق عن الأعمش، به.