الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - باب إذا أسلم أحد الأبوين مع مَن يكون الولد
2244 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرازيُّ، أخبرنا عيسى، حدَّثنا عبدُ الحميدِ ابنُ جعفر، أخبرني أبي
عن جدِّي رافعِ بنِ سنان: أنه أسلَمَ، وأبَتِ امرأتُه أن تُسْلِمَ، فأتتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: ابنتي، وهي فَطيمٌ أو شبهه، وقال رَافِعٌ: ابنتِي، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اقعُدْ ناحيةً" وقال لها: "اقعُدِي نَاحِيةً" قال: وأقعَدَ الصبيّةَ بينهما، ثم قال:"ادعُواها" فمالت الصبيةُ إلى أُمها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اللهُمَّ اهدِهَا" فمالتْ إلى أبيها، فأخَذَهَا
(1)
.
وأخرجه ابن ماجه (1951)، والترمذي (1159) من طريق ابن لهيعة، عن أبي وهب، به.
وأخرجه ابن ماجه (1950) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبي وهب الجيشانى، عن أبي خِراش الرُّعيني، عن الديلمي، قال: قدمت على رسول الله، فذكر نحوه. وإسحاق بن عبد الله متروك الحديث.
وهو في "مسند أحمد"(18040)، و"صحيح ابن حبان"(4155)، وانظر تتمة كلامنا عليه في "المسند".
قلنا: وتحريم الجمع بين الأختين ثابت في القرآن في قوله تعالى: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} [النساء: 23].
(1)
حديث صحيح، رجاله ثقات. عبد الحميد بن جعفر وأبوه ثقتان، لكن قيل: إن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان لم يسمع من جد أبيه رافع بن سنان، لكن جعفراً ثقة، وما رواه كان قد حصل في أهل بيته فهو أدرى به. والله أعلم. عيسى: هو ابن يونس السبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (2352)، والنسائي في "الكبرى"(5659) و (6352) و (6353) و (6354) من طريقين عن عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقد وقع وهمٌ في إسناد ابن ماجه حيث جاء فيه: عبد الحميد بن سلمة، وجاء عنده أيضاً أن جده كان الطفلَ الذي اختلف فيه أبواه.=