الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1854 -
حدَّثنا مُسَدَد، حدَّثنا عبدُ الوارِث، عن حبيبٍ المُعلّمِ، عن أبي المهزِّمِ
عن أبي هريرة قال: أصبنا صِرماً مِن جَراد، فكان رجل منا يَضْرِبُ بسوطه وهو محرم، فقيل له: إن هذا لا يصلح، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إنما هو مِن صَيدِ البَحرِ"
(1)
.
سمعت أبا داود يقول: أبو المُهزمِ ضعيفٌ، والحديثانِ جميعاً وهم.
1855 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن ميمونِ بنِ جابان، عن أبي رافعٍ
عن كعب، قال: الجرادُ مِن صيدِ البحر
(2)
.
42 - باب في الفِدية
1856 -
حدَّثنا وهبُ بن بقيةَ، عن خالد بن عبد الله الطحان، عن خالدٍ الحذاء، عن أبي قلابِة، عن عبدِ الرحمن بنِ أبي ليلى
(1)
إسناده ضعيف جداً، أبو المُهَزِّم - وهو يزيد بن سفيان التميمي - متروك الحديث. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وعبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري.
وأخرجه ابن ماجه (3222)، والترمذي (866) من طريق حمّاد بن سلمة، عن أبي المهزم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث غريب.
وهو في "مسند أحمد"(8060).
وانظر ما قبله.
قوله: صِرْماً، بكسر الصاد وسكون الراء: قطعة من الجماعة الكبيرة.
(2)
إسناده ضعيف كما سبق برقم (1853). حماد: هو ابن سلمة البصري، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ، وكعب: هو ابن مَاتِع الحِمْيَري.
وانظر سابقيه.
تنبيه: هذا الحديث من روايتي ابن الأعرابي وابن داسه كما أشار إليه الحافظ في نسخته المرموز لها بـ (أ). وهو عندنا في (هـ)، وهي برواية ابن داسه.
عن كعب بن عجرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ به زَمَنَ الحُديبية، فقال:"قد آذاك هَوَامُّ رأسِكَ؟ " قال: نعم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"احلِقْ ثم اذبَحْ شاةً نُسكاً، أو صُم ثلاثة أيامٍ، أو أطعم ثلاثةَ آصُعِ مِنْ تَمْرٍ على سِتَّةِ مساكِينَ"
(1)
.
1857 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن داود، عن الشعبيِّ، عن عبدِ الرحمن بن أبي ليلى
عن كعب بن عُجرة أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: "إن شئَت فانسُك نسيكةً، وإن شئتَ فَصُم ثلاثةَ أيامٍ، وإن شئتَ فَأطعِمْ ثلاثة آصُع مِنْ تمرٍ لِستةِ مساكِينَ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. خالد الحذاء: هو ابن مهران البصري، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي.
وأخرجه مسلم (1201) من طريق خالد الطحَّان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1814) و (4190) و (5665) و (5703)، ومسلم (1201)، والترمذي (974) و (3215) من طريق مجاهد بن جبر، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به.
وأخرجه البخاري (1816) و (4517) من طريق عبد الله بن معقل، وابن ماجه (3080) من طريق محمد بن كعب، والنسائي في "الكبرى"(8321) من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، ثلاثتهم عن كعب، به.
وهو في "مسند أحمد"(18117)، و"صحيح ابن حبان"(3984) و (3986).
وانظر ما سيأتي برقم (1857 - 1861).
قال الخطابي: هذا إنما هو حكم من حلق رأسه لعذر من أذى يكون به، وهو رخصة له، فإذا فعل ذلك كان مخيراً بين الدم والصدقة والصيام، فأما من حلق رأسه عامداً لغير عذر، فإن عليه دماً، وهو قول الشافعي وإليه ذهب أبو حنيفة، وقال مالك: هو مخير إذا حلق لغير علة كهو إذا حلق لعذر.
(2)
إسناده صحيح. حمّاد: هو ابن سلمة البصري، وداود: هو ابن أبي هند القشيري مولاهم، والشعبي: هو عامر بن شراحيل. =
1858 -
حدَّثنا ابن المثنى، حدَّثنا عبدُ الوهَّاب. وحدَّثنا نصرُ بن علي، حدَّثنا يزيدُ بن زُرَيعٍ - وهذا لفظُ ابن المثنى - عن داود، عن عامر
عن كعبِ بنِ عُجْرةَ: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بهِ زَمَنَ الحُديبية، فذكر القِصَّة، قال:"أمعك دَمٌ؟ " قال: لا، قال:"فصُم ثلاثةَ أيامِ، أو تَصَدَّق بثلاثةِ آصُعِ مِن تمرٍ على ستَّة مساكينَ بينَ كُلِّ مسكينين صَاعٌ"
(1)
.
1859 -
حدَّثنا قتيبةُ بن سعيدٍ، حدَّثنا الليثُ، عن نافع، أن رجلاً من الأنصارِ أخبره
عن كعبِ بن عجْرةَ - وكان قد أصابَه في رأسه أذىً فحلق - فأمره النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُهديَ هَدْياً بقرةً
(2)
.
1860 -
حدَّثنا محمدُ بن منصورٍ، حدَّثنا يعقوبُ، حدثني أبي، عن ابنِ إسحاق، حدَّثني أبانُ - يعني ابن صالح - عن الحَكَمِ بنِ عُتيبةَ، عن عبدِ الرحمن بن أبي ليلى
= وأخرجه البيهقي في "الكبرى" 5/ 185 من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(18122)، و "صحيح ابن حبان"(3983).
وانظر ما قبله.
(1)
إسناده صحيح. ابن المثنى: هو محمد العنزي، وعبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي.
وأخرجه الدارقطني في "سننه"(2784) من طريق داود بن أبي هند، به.
وهو في "مسند أحمد"(18124).
وانظر سابقيه.
(2)
الرجل من الأنصار هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الثقة ذكر ذلك الحافظ في "التقريب"، وباقي رجاله ثقات لكن لفظ البقرة منكر شاذ نقله العيني في "عمدته" 10/ 156
عن شيخه زين الدين العراقي، فإن من ذكر النسك في هذا الحديث مفسراً إنما ذكره شاة.
وانظر ما سلف برقم (1856).
عن كعبِ بنِ عُجرةَ قال: أصابني هوَامُّ في رأسي، وأنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، حتى تخوّفُت على بصري، فأنزل الله سبحانه وتعالى فيَّ {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} الآية [البقرة: 196] فدعاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي:"احْلِق رأسَك وصُمْ ثلاثةَ أيَّام، أو أطْعِم ستةَ مساكينَ فَرقاً مِن زبيبٍ، أو انْسُك شاةً " فحلقتُ رأسي، ثم نَسَكْتُ
(1)
.
1861 -
حدَّثنا عبدُ اللهِ بن مسلمة القعنبي، عن مالكٍ، عن عبدِ الكريمِ بنِ مالكٍ الجزريِّ، عن عبدِ الرحمن بن أبي ليلى
عن كعبِ بنِ عُجرة في هذه القصة، زاد: أيّ ذلك فعلتَ، أجزأ عنك"
(2)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار المطلبي مولاهم - وقد صرح بسماعه فانتفت شبهة تدليسه. لكن ذكر الزبيب فيه وهم، والمحفوظ فيه ذكر التمر، كما في الروايات السالفة.
وأخرجه البخاري (1815) و (1817) و (1818) و (4159) و (4191) و (6708)،
ومسلم (1201)، والترمذي (2973) و (3213) من طرق عن مجاهد بن جبر، ومسلم (1201)، والترمذي (3214) من طريق عبد الله بن معقل، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به.
وأخرجه الترمذي (3212) من طريق مغيرة، عن مجاهد، عن كعب بن عجرة، به. فلم يذكر في إسناده عبد الرحمن بن أبي ليلى، والصواب ذكره كما في رواية الباقين.
وهو في "مسند أحمد"(18108) و (18121).
وانظر ما سلف برقم (1856).
(2)
إسناده صحيح. =