الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
40 - باب الرخصة في ذلك
1677 -
حدَّثنا قُتيبة بنُ سعيد ويزيدُ بن خالد بن مَوهب الرمليُّ، قالا: حدَّثنا الليثُ، عن أبي الزُّبير، عن يحيى بن جَعدة
عن أبي هريرة أنه قال: يا رسولَ الله، أيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال:"جُهْدُ المُقِلِّ، وابدأ بمَنْ تَعُولُ"
(1)
.
1678 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح وعثمانُ بنُ أبي شيبة - وهذا حديثه - قالا: حدَّثنا الفضلُ بنُ دكينٍ، حدَّثنا هشامُ بنُ سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال:
= وأخرجه البخاري (5355)، والنسائي في "الكبرى"(9165) من طريق حفص ابن غياث، عن الأعمش، به.
وأخرجه النسائي (9166) و (9167) من طريق زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به. وأخرجه البخاري (1426) و (1428) و (5356)، والنسائي في "الكبرى"(2325)، و (2326) و (2336) من طرق عن أبي هريرة.
وأخرجه مقتصراً على قوله: "ابدأ بمن تعول" مسلم (1042)، والترمذي (687) من طريق قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(7155) و (7429)، و"صحيح ابن حبان"(3363) و (4243).
وانظر ما بعده.
(1)
إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم.
وهو في "مسند أحمد"(8703)، و"صحيح ابن حبان"(3346)،
وانظر ما قبله.
وقوله: "جُهد المقل". قال صاحب"النهاية": بضم الجيم، أي: قدر ما يحتمله حال القليل المال. وهو بمعنى الوسع والطاقة، وبفتح الجيم: المشقة، وقيل: المبالغة والغاية، وقيل: هما لغتان في الوسع والطاقة، فأما في المشقه والغاية، فالفتح لا غير.