الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسلم الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة أو أقل، وكان من السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام.
- ثبات الزبير بن العوام رضي الله عنه في الإسلام:
كان للزبير رضي الله عنه نصيبا من العذاب على يد عمه، فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه، ويناديه:(اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب) 000فيجيبه الفتى الزبير رضي الله عنه: (لا والله، لا أعود للكفر أبدا)
- سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام:
ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه، وسار في شوارع مكة كالإعصار، وفي أعلى مكة لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ماذا به؟ فأخبره النبأ فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب.
-
مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه
-:
للزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه مناقب عظيمة وفضائل جسيمة وهاك غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في ذلك جملةً وتفصيلاً:
أولاً مناقب مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه جملة ً:
(1) الزبير ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحواريه:
(2)
الزبير أحد العشر المبشرين بالجنة ومن الستة أصحاب الشورى:
(3)
تبشيره بالشهادة:
(4)
جَمَعَ النبي صلى الله عليه وسلم له أَبَوَيْهِ:
(5)
شجاعة الزبير بن العوام رضي الله عنه:
(6)
إنفاق الزبير في سبيل الله عز وجل:
(7)
الزبير من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح:
(8)
الزبير ركن من أركان الدين:
(9)
اعتزال الزبير للفتنة:
ثانياً مناقب مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه تفصيلا ً:
(1)
الزبير ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحواريه:
(حديث جابر رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يأتني بخبر القوم). يوم الأحزاب، قال الزبير: أنا، ثم قال:(من يأتيني بخبر القوم). قال الزبير: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير.
(حديث جابر رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزبير ابن عمتي و حواريي من أمتي.