الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(8)
زهد سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى:
(9)
ورع سعيد بن المسيب:
(10)
عظيم مراقبة سعيد بن المسيب لربه تعالى:
(11)
خشية سعيد بن المسيب من الله تعالى:
(12)
استعفاف سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى:
(13)
كان سعيد بن المسيب مستجاب الدعوة رحمه الله:
(14)
دعاء سعيد بن المسيب على الظالم:
(15)
تحذير سعيد بن المسيب من فتنة النساء:
(16)
من عظيم
مناقب سعيد بن المسيب
أنه زَوَّج ابنه لطالب علمٍ فقير:
(17)
ابتلاء سعيد بن المسيب في سبيل الله تعالى:
(18)
دعوة سعيد بن المسيب إلى طلب المال للإحسان إلى الخلق والاستغناء عنهم:
(19)
إيثار سعيد بن المسيب للخمول وإنكار الذات:
(20)
نظرة سعيد بن المسيب إلى النفس:
(21)
من فتوحات الله على سعيد بن المسيب بالدعاء:
(22)
نظرة سعيد بن المسيب إلى الدنيا والمال:
(23)
سعيد بن المسيب لا تأخذه في الحق لومه لائم:
ثانياً مناقب سعيد بن المسيب تفصيلا:
(1) ثناء العلماء على سعيد بن المسيب:
كان سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى من أئمة التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، من الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة، كان سيد التابعين وقدوة السلف، فقيه الفقهاء السبعة، جبل العلم، وآية الحفظ، الشيخ الكامل، والعالم العامل، الزاهد العابد، الإمام القلم العلامة سيد التابعين ومقدّمهم أمانة في نقل السنة عن الصحابة، وفقهاً في دين الله عز وجل وزهداً في الدنيا، وصدعاً بالحق واستعلاءً بالإيمان والعلم على حطام الدنيا، ورهبة السلطان.
[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:
فأما أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي؛ كان من الممتحنين، امتحن فلم تأخذه في الله لومة لائم، صاحب عبادة وجماعة وعفة وقناعة، وكان كاسمه بالطاعات سعيداً، ومن المعاصي والجهالات بعيداً.
[*] وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
الإمام، أحد الأعلام، و سيد التابعين، ثقة حجة فقيه، رفيع الذكر، رأس في العلم و العمل
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن نافع أن ابن عمر ذكر سعيد بن المسيب فقال هو والله أحد المفتين.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن معن بن عيسى، عن مالك، قال: كان عمر بن عبد العزيز لا يقضي بقضي يعني وهو أمير المدينة حتى يسأل سعيد بن المسيب، فأرسل إليه إنسانا يسأله، فدعاه، فجاء فقال عمر له: أخطأ الرسول؛ إنما أرسلناه يسألك في مجلسك. وكان عمر يقول: ما كان بالمدينة عالم إلا يأتيني بعلمه، وكنت أُوتَى بما عند سعيد بن المسيب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عن سعيد بن إبراهيم أنه سمع سعيد بن المسيب: ما بقى أحد أعلم بكل قضاء ابن المسيب يقول ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر مني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قتادة: ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه كان إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله.
[*] أورد ابن سعد في الطبقات عن محمد بن يحيى بن حبان: كان رأس من بالمدينة في دهره، المقدم عليهم فى الفتوى سعيد بن المسيب، و يقال: فقيه الفقهاء.
[*] أورد ابن سعد في الطبقات عن ميمون بن مهران قال أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب.
[*] قال الزهري: رحمه الله جالسته سبع حجج وأنا لا أظن عند أحد علماً غيره،
[*] قال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل سعيد بن المسيب عن عمر حجة؟ قال هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه إذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟
[*] وقال قتادة: ما رأيت أحد أعلم من سعيد بن المسيب.
[*] وعن مكحول قال: طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم من سعيد.
[*] وسأل رجل القاسم بن محمد عن شيء فقال أسألت أحداً غيري؟ قال نعم عروة وفلانا وسعيد بن المسيب فقال: أطع ابن المسيب فإنه سيدنا وعالمنا.
[*] وكان عبد الله بن عمر إذا سئل عن الشيء يشكل عليه يقول: سلوا سعيد بن المسيب فإنه قد جالس الصالحين.
[*] وروى الربيع عن الشافعي أنه قال: إرسال سعيد بن المسيب عندنا حسن.
[*] وقال الإمام أحمد: سعيد بن المسيب أفضل التابعين.
[*] وقال على بن المدينى: لا أعلم في التابعين أوسع علما منه وإذا قال سعيد مضت السنة فحسبك به وهو عندي أجل التابعين.
[*] وقال أبو حاتم: ليس في التابعين أنبل منه.